10 دول في مجلس الأمن تطلب التصويت على مشروع قرار بشأن غزة

1 day ago 5
ARTICLE AD BOX

<p class="rteright">نازحون فلسطينيون يفرون من خان يونس بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء (أ ف ب)</p>

قال دبلوماسيون إن الدول العشر المنتخبة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طالبت المجلس المؤلف من 15 عضواً بالتصويت اليوم الأربعاء على مشروع قرار يطالب "بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تلتزم به جميع الأطراف".

ويطالب نص مشروع القرار بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" وغيرها، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع، وفق وكالة "رويترز".

ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لحق النقض (الفيتو).

منع التوجه إلى مراكز المساعدات

من جانبه، حذر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة من التوجه إلى مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية اليوم الأربعاء.

وقال على منصة إكس "يحظر الانتقال غداً (الأربعاء) عبر الطرقات المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعتبر مناطق قتال ويُمنع منعاً باتاً الدخول إلى مناطق مراكز التوزيع". وأضاف أن السبب في ذلك يرجع إلى "أعمال التحديث والتنظيم وتحسين الكفاءة". ولم يتسن بعد التأكد من صحة ذلك من "مؤسسة غزة الإنسانية".

وقُتل 27 شخصاً أمس الثلاثاء في جنوب غزة بعدما أطلق جنود إسرائيليون النار قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية مدعوم من الولايات المتحدة، في واقعة أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فتح تحقيقاً بها.

 

وسارع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "إدانة" إطلاق النار، معتبراً أنه "من غير المقبول أن يخسر مدنيون حياتهم لمجرد أنهم يسعون إلى الحصول على غذاء"، ومكرراً الدعوة لإجراء تحقيق مستقل في ما جرى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

من جهته، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن "الهجمات الموجهة ضد مدنيين تشكل خرقاً جسيماً للقانون الدولي وجريمة حرب".

"أسطول الحرية"

أكد الجيش الإسرائيلي أنه جاهز "لحماية" المجال البحري للبلاد، بعدما أبحرت إلى غزة سفينة محملة مساعدات في رحلة نظمها تحالف دولي لنشطاء.

وأبحرت السفينة التابعة لـ"تحالف أسطول الحرية" الأحد من صقلية وعلى متنها 12 شخصاً، بينهم الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبرغ.

وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة على خلفية تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني حيث حذرت الأمم المتحدة في مايو (أيار) من أن السكان جميعاً يواجهون خطر المجاعة.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين إن القوات الإسرائيلية "جاهزة للدفاع عن مواطني دولة إسرائيل على كل الجبهات، في الشمال، في الجنوب، في الوسط وأيضاً في النطاق البحري".

وأشار في مؤتمر صحافي متلفز إلى أن "البحرية تعمل ليل نهار من أجل حماية المجال البحري والحدود بحراً". وقال رداً على سؤال حول سفينة "أسطول الحرية": "نحن جاهزون لهذه الحالة أيضاً"، رافضاً الخوض في تفاصيل. وتابع "لقد اكتسبنا خبرة في السنوات الأخيرة وسنتصرف وفقاً لذلك".

و"أسطول الحرية" الذي تشكل سنة 2010 هو حركة دولية غير عنفية للتضامن مع الفلسطينيين تكتسي بعداً إنسانياً وتنشط ضد الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة.

و"مادلين"، سفينة شراعية صغيرة تفيد تقارير بأنها محملة بالعصائر والحليب والأرز والمعلبات وألواح البروتين. والثلاثاء جاء في منشور لتحالف "أسطول الحرية" على منصة إكس "معاً يمكننا فتح ممر بحري" إلى غزة.

في مطلع مايو، تعرضت سفينة "الضمير" التابعة لـ "أسطول الحرية" لأضرار في المياه الدولية قبالة مالطا أثناء توجهها إلى غزة، وقال نشطاء إنهم يشتبهون بتعرضها لهجوم بمسيرة إسرائيلية.

وسمحت إسرائيل الأسبوع الماضي باستئناف إدخال المساعدات الى القطاع في تخفيف جزئي لحصار مطبق استمر أكثر من شهرين، لكن منظمات إغاثية تحضها على السماح بدخول مزيد من الأغذية على نحو أسرع.

subtitle: 
الجيش الإسرائيلي يحذر سكان القطاع من التوجه إلى مراكز توزيع المساعدات
publication date: 
الأربعاء, يونيو 4, 2025 - 01:00
Read Entire Article