3 رهانات تنتظر الطرابلسي في معسكره الثاني مع منتخب تونس

يُراهن مدرب منتخب تونس لكرة القدم سامي الطرابلسي (56 سنة)، على تحقيق عدد من الأهداف الهامّة خلال معسكره الثاني مع كتيبة "نسور قرطاج"، الذي سيشهد هذه المرّة ثلاث مواجهات ودية ضد كل من بوركينا فاسو والمغرب وغينيا، في الثاني والسادس والعاشر من يونيو/ حزيران المقبل على التوالي. 

أسلوب اللعب مع الطرابلسي

رغم تحقيق تونس فوزين متتاليين في شهر مارس/آذار الماضي على حساب ليبيريا ومالاوي ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026، اعترف الطرابلسي حينها بأنّ الوقت لم يسمح له بفرض أسلوب لعبه، وأنّ الفريق لم يصل إلى المستويات التي يتطلّع إليها الجهاز الفني، ما يجعل المواجهات المقبلة بمثابة المقياس الحقيقي الذي ينتظره الشارع الرياضي من أجل تطوير الأداء الفني، وخصوصاً أنّ المعسكر يمتدّ على أسبوعين، ما يعطي الفرصة للطرابلسي لإصلاح العديد من الأمور الفنية والتكتيكية داخل الفريق. 

لاعبو الدوري التونسي 

واجهت قائمة اللاعبين كالعادة العديد من الانتقادات في وسائل الإعلام وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، خصوصاً في ما يتعلّق بعناصر الدوري المحلي الذين بلغ عددهم 13 من بين 28 لاعباً، إذ اعتبر المتابعون أنّ بعض الأسماء مثل حمزة الخضراوي ومحمود غربال ومعز الحاج علي والحارس نور الدين الفرحاتي لم يقدّموا مستويات كبيرة في الفترة الأخيرة مع أنديتهم، وهو ما يجعل الطرابلسي أمام رهان كبير من أجل إثبات صحّة خياراته. 

التحضير للمنافسات الرسمية

ينتظر الشارع الرياضي من الطرابلسي الظهور بوجه مميّز، خاصة في مواجهة المغرب، نظراً لقوة المنافس، وهي المباراة التي قد تعيد الثقة للتونسيين في منتخبهم قبل المشاركة في المسابقتين الهامتين في نهاية العام، وهما كأس العرب بقطر، وبطولة كأس أمم أفريقيا بالمغرب، ويدرك مدرب تونس أنّ اللعب أمام المغرب يمثّل امتحاناً كبيراً قد يمنحه العديد من النقاط في تقييم المحللين لمشواره مع المنتخب في هذه الفترة.