ARTICLE AD BOX
في دعوة تتماهى مع بيانات أصدرها فنانون ومثققون حول العالم خلال الأسابيع الماضية، طالب أكثر من 300 كاتبٍ ناطق بالفرنسية بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزّة، وفرض عقوبات على دولة الاحتلال، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
ونشرت صحيفة ليبيراسيون، أمس الاثنين، نصّاً جاء فيه "تقتل إسرائيل الفلسطينيين بلا هوادة، بالعشرات، يومياً. ومن بينهم زملاؤنا: كتّاب غزة. عندما لا تقتلهم إسرائيل، فإنها تتعمد تشويههم وتهجيرهم وتجويعهم. لقد دمرت إسرائيل أماكن الكتابة والقراءة: المكتبات والجامعات والمنازل والحدائق العامة".
وتابع النص "نحن، الكُتّاب الناطقين بالفرنسية، تأخرنا كثيراً في التحدث بصوت واحد. أمام هذه اللحظة التاريخية، إما أن نغض الطرف أو أن نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا". وأوضح الكتّاب أنه "أكثر من أي وقت مضى، دعونا نطالب بفرض عقوبات على دولة إسرائيل، وندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار يضمن الأمن والعدالة للفلسطينيين، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وإطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين المعتقلين تعسفياً في السجون الإسرائيلية، ويضع حداً، دون تأخير، لهذه الإبادة الجماعية التي تشمل كل واحد منا".
دعا الكتّاب إلى إطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين المعتقلين تعسفياً في السجون الإسرائيلية
ومن بين هولاء الكتّاب: الصحافية والكاتبة المغربية الفرنسية ليلى سليماني، والكاتبة والمخرجة الفرنسية فيرجيني ديبانت، والروائي السنغالي محمد مبوغار سار، والكاتبة السويسرية منى شوليت، وكاتب الأغاني الرواندي الفرنسي غايل فاي، والكاتب الفرنسي نيكولا ماتيو.
كما وصل عدد السينمائيين الموقعين على بيان أُعلن على هامش حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي في 13 مايو/أيار، نحو تسعمئة فنان، للتنديد بـ"صمت" العالم الثقافي في مواجهة "الإبادة الجماعية المستمرة في غزة". وتصدّر الأسماء الموقعة على البيان الذي نشرته صحيفة ليبيراسيون الفرنسية اليومية صحيفة فارايتي الأميركية، كلّ من رالف فاينس، وريتشارد جير، وخافيير بارديم، وبيدرو ألمودوفار، وسوزان ساراندون، وخواكين فينيكس، والمخرجين آري أستر وغييرمو ديل تورو، والممثلين الفرنسيين عمر سي وجولييت بينوش وغيرهم.
واحتفى البيان بالمصورة الصحافية فاطمة حسونة، التي استشهدت في غزة جراء سقوط صاروخ إسرائيلي في 16 إبريل/ نيسان، قبل يوم واحدٍ من عرض فيلمها الوثائقي "ضع روحك على كفك وامش" في مهرجان كان.
