"ألعاب المنشطات".. سوبرليغ الألعاب الأولمبية واللجان تُهدد المشاركين

1 day ago 3
ARTICLE AD BOX

هدّدت لجنة الألعاب الأولمبية السباحين المشاركين في "ألعاب المنشّطات" بعقوبات صارمة. وتُعد هذه المنافسات مخصصة لرياضيين من عدّة تخصصات، دون إخضاعهم لاختبارات الكشف عن المنشطات. ومن المرتقب أن تُقام في مايو/ أيار 2026 في مدينة لوس أنجليس بالولايات المتحدة الأميركية. وتُشبه هذه البطولة إلى حد بعيد بطولة "سوبرليغ"، التي طرحها عدد من رؤساء الأندية، مثل رئيس نادي ريال مدريد، فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، لمنافسة دوري أبطال أوروبا، بالاعتماد على الجوائز المالية الضخمة المخصصة للفرق المشاركة.

وأكّد موقع "آر إم سي سبورت" الفرنسي، الأربعاء، أن الهيئات الدولية، وفي مقدّمتها اللجنة الدولية للسباحة، هدّدت باستبعاد السباحين المشاركين في ما بات يُعرف بـ"ألعاب المنشّطات"، من جميع البطولات المرتبطة برياضة السباحة، بما في ذلك الألعاب الأولمبية وبطولات العالم. ويشمل هذا القانون، المعروف باسم "من أجل رياضة نظيفة"، كذلك الحكام المكلفين بالإشراف على تلك السباقات.

وصرّح رئيس اللجنة الدولية للسباحة، الكويتي حسين المسلم (64 عاماً): "لكل من يروّج لتعاطي المنشّطات في الرياضة، نقولها بوضوح: أنتم غير مُرحّب بكم في اتحاد السباحة، ولا في منافساتنا. هذا القانون يطبَّق على اللاعبين، والمدرّبين، وممثّلي الفرق، والإداريين، وأعضاء الأجهزة الطبية، وحتى الممثلين عن الحكومات". ويُعدّ هذا الموقف خطوة حاسمة تُبرز عمق الخلاف القائم بشأن تنظيم بطولة جديدة لا تلتزم بلوائح اللعب النظيف.

وعبّر عدد من السباحين الأولمبيين السابقين عن نيتهم في المشاركة، وفي مقدّمتهم الأسترالي جايمس ماغنوسون (34 عاماً)، وذلك من خلال تسجيلهم الرسمي في البطولة. وقد برّروا قرارهم برغبتهم في اختبار حدود قدراتهم الجسدية، غير أن الجانب غير المُعلن يبقى الجانب المالي، إذ تُقدّر الجائزة المخصصة لأي رياضي يتمكن من تحطيم رقم أولمبي أو عالمي بمليون دولار.

Read Entire Article