ARTICLE AD BOX
شهدت البرازيل حالة من الترقّب غير المسبوق مع اقتراب لحظة تقديم المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، مديراً فنياً جديداً لمنتخب "السيليساو"، إذ اصطفّ الصحافيون في طوابير لأكثر من ساعتين للدخول إلى قاعة المؤتمر الصحافي، في مشهد يعكس حجم الإثارة والتشويق المحيط بالحدث.
وبحسب تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، أمس الاثنين، فقد اصطفت أعداد كبيرة من الجماهير البرازيلية عند بوابة القاعة، وقد لجأ البعض إلى استحضار الأرواح والطقوس الغريبة لكسر "اللعنة" التي تلاحق المنتخب، متوسّلين بخبرات مدرب ريال مدريد السابق لقيادة منتخبهم نحو المجد المفقود. كما اتسمت الأجواء بطابع المناسبات التاريخية، وهو أمر تعرفه البرازيل جيداً حين يتعلق الأمر بكرة القدم.
ووقّع أنشيلوتي عقداً مع الاتحاد البرازيلي لمدة عام واحد يمتد حتى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك. وسيتوقف مصير هذه التجربة على ما ستقدمه الأشهر المقبلة من نتائج وأحداث، ولكن المؤكد أن التاريخ الكروي بدأ يُسجل سطور فصل جديد بتاريخ أنشيلوتي والكرة البرازيلية منذ 26 مايو/ أيار الجاري.
وعلى صعيد الجهاز الفني، تأكد غياب نجل المدرب الإيطالي ومساعده الدائم دافيد أنشيلوتي عن الطاقم الفني الجديد، بعدما قرر في اللحظات الأخيرة عدم السفر إلى البرازيل. وتشير التقارير إلى أن دافيد بات قريباً من التوقيع مع نادي غلاسكو رينجرز الاسكتلندي لتولي تدريب الفريق الأول، في خطوة جديدة بمسيرته التدريبية.
ولإضفاء طابع رمزي ودعم معنوي للمدرب الإيطالي، حرص الاتحاد البرازيلي لكرة القدم على أن يحيطه بنخبة من رموز الكرة البرازيلية، إذ حضر المدرب الأسطوري لويس فيليبي سكولاري حفل التقديم، فيما شارك بطل كأس العالم 1994 كارلوس ألبيرتو باريرا بكلمة مسجلة عبر الفيديو، في إشارة إلى وقوف "الجيل الذهبي" من المدربين خلف مشروع أنشيلوتي الجديد.
