إستدعاء شيرين عبد الوهاب للتّحقيق… والأزمة تتصاعد

لا تزال أزمة الفنّانة المصريّة شيرين عبد الوهاب مع مدير صفحاتها السّابق على مواقع التّواصل الاجتماعيّ تشهد تطورات متلاحقة، إذ جدّدت جهات التّحقيق المختصّة في الشّيخ زايد أمر استدعائها لسماع أقوالها في البلاغ المقدّم ضدّها بتهمة السّب والقدح.

وبحسب ما ورد في التّحقيقات، فقد تقدم مدير صفحات شيرين، ببلاغ رسميّ إلى قسم شرطة الشّيخ زايد، اتهمها فيه بالإساءة إليه لفظيًّا وذلك إثر خلافات بين الطّرفين بشأن الأرقام السّرّيّة الخاصّة بحساباتها الإلكترونيّة.

وكانت النّيابة قد أصدرت استدعاءً أوّل لشيرين، لكنّها تغيّبت عن الحضور، ما دفع جهات التّحقيق إلى إصدار استدعاء ثانٍ لمواصلة الإجراءات القانونيّة.

الجدير بالذّكر، أنّ شيرين عبد الوهّاب، غابت لمدّة تخطّت العامَين، عن حساباتها القديمة على فايسبوك وإنستغرام ويوتيوب، لكنّها ومع عودتها مجدّدًا إلى نشاطها الفنّيّ، بعد أزماتها المتكرّرة، أنشات حسابات جديدة بإدارة جديدة، عبر مختلف مواقع التّواصل ما عدا منصّة “يوتيوب”.

على الصّعيد الفنّيّ، أحدث ما قدّمته شيرين هو أغنية “الدّنيا فيها أكثر” في شهر آذار،/مارس الفائت، الخاصّة بأحد الإعلانات  الرّمضانيّة.