إسرائيل تستعيد جثتي رهينتين و"حماس" متهمة بمهاجمة حافلة لـ"غزة الإنسانية"

اتهمت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من كل من الولايات المتحدة وإسرائيل مسلحين من حركة "حماس" بمهاجمة حافلة تقل فلسطينيين يعملون مع المؤسسة، أمس الأربعاء، مما أسفر عن مقتل خمسة على الأقل وإصابة آخرين.

أعلن الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء العثور على جثتي رهينتين في قطاع غزة، فيما تواصل الدولة العبرية هجومها في القطاع الفلسطيني.

وجاء في بيان للجيش أن عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي (شاباك) أدت للعثور على جثتي يائير يعقوب و"رهينة آخر لم تتم إتاحة اسمه للنشر بعد" في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وكان يعقوب يقيم في كيبوتس نير عوز ويبلغ 59 سنة عندما خطف أثناء هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، وقتل في نفس اليوم.

وأوضح بيان الجيش أنه تم خطفه وقتله على يد مقاتلين من حركة "الجهاد الإسلامي".

وخطف يعقوب مع شريكته ميراف تال أثناء لجوئهما إلى غرفتهما الآمنة في نير عوز.

وأطلق سراح تال في 28 نوفمبر (أيلول) 2023 خلال الهدنة الأولى.

وكان طفلاه ياغيل وأور قد خطفا بشكل منفصل من منزل والدتهما، ثم أطلق سراحهما أيضاً في 27 نوفمبر خلال الهدنة الأولى.

ونير عوز من بين المناطق الأكثر تضرراً من الهجوم، إذ قُتل أو خطف فيها ما يقرب من رُبع سكان الكيبوتس.

بدوره، أعلن نتنياهو استعادة جثتين من غزة، إحداهما جثة يعقوب.

وقال في بيان "مع كل مواطني إسرائيل، نعبّر أنا وزوجتي عن أعمق تعازينا للعائلات التي فقدت أحباءها الأعزاء".

وأضاف "لن نهدأ ولن نستكين حتى تتم إعادة جميع رهائننا - الأحياء والأموات على حد سواء - إلى الديار".

وخطف 251 شخصا واحتجزوا رهائن في غزة إثر هجوم حماس، وقبل الإعلان الأخير كان لا يزال 54 محتجزين في غزة، 32 منهم قال الجيش الإسرائيلي إنهم قضوا.