إسرائيل تقتل الصحافي حسن سمور وأفراداً من عائلته جنوبي غزة

3 weeks ago 12
ARTICLE AD BOX

استشهد الصحافي حسن سمور مع 11 من أفراد عائلته في غارات إسرائيلية على خانيونس جنوبي غزة اليوم الخميس، ليرتفع عدد الصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي الذين قتلتهم قوات الاحتلال في القطاع إلى 216، وذلك منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفقاً لإحصاءات المكتب الإعلامي الحكومي.

وأفادت مصادر طبية  فلسطينية بأنّ 55 شخصاً استشهدوا جراء  القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، بينهم 43 على الأقل ارتقوا فجراً جراء استهداف 13 منزلاً وخيمة في خانيونس. ووفقاً للمركز الفلسطيني للإعلام، فقد "استشهدت مواطنة، وأصيب ثلاثة جراء استهداف خيام النازحين بقصف مدفعي علي منطقة الإقليمي شمال غرب رفح"، كما "استشهد سبعة مواطنين جراء القصف الإسرائيلي على منزل في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة". وشنت طائرات إسرائيلية صباح اليوم غارة على بلدة خزاعة، وغارة أخرى على منزل في قيزان النجار، وغارة على بلدة عبسان الكبيرة في خانيونس. و"ارتقى ثلاثة شهداء في قصف إسرائيلي فجر اليوم على شقة سكنية في حي النصر في مدينة غزة"، وفقاً للمركز الذي كشف عن "ارتقاء 43 شهيداً وإصابة 100 في قصف إسرائيلي فجر اليوم على ثمانية  منازل في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة".

ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة، أُصيب 409 صحافيين بإصابات متفاوتة بعضهم فقد أطرافه، واعتقلت قوات الاحتلال 48 صحافياً ممن عرفت أسماؤهم، تعرض العديد منهم للتعذيب والمعاملة المهينة، في مخالفة واضحة لكل المواثيق الدولية.

ووثق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تعرض 143 مؤسسة إعلامية للاستهداف من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة، بينها 12 صحيفة ورقية و23 صحيفة إلكترونية و11 إذاعة وأربع قنوات فضائية في غزة، بالإضافة إلى تدمير مقار 12 فضائية عربية ودولية. ورصد تدمير 44 منزلاً لصحافيين، وتدمير مطابع، وإتلاف معدات البث والكاميرات وسيارات النقل المباشر، وتعليق وحجب حسابات ومنصات رقمية عدة بدعوى "مخالفة المعايير". وقدّر خسائر القطاع الإعلامي في غزة بأكثر من 400 مليون دولار.

ويكرر المكتب الإعلامي الحكومي، منذ بدء العدوان على غزة، مطالباته بـ"التحقيق الفوري والمستقل في الجرائم ضد الصحافيين والإعلاميين"، و"الحماية الدولية العاجلة للصحافيين الفلسطينيين، وكسر الحصار الإعلامي المفروض على قطاع غزة، وإحالة هذه الملفات إلى المحكمة الجنائية الدولية، لمحاكمة قتلة الصحافيين وكل من تورّط في سفك دمائهم".

Read Entire Article