ARTICLE AD BOX

<p>المرشح الرئاسي المصري السابق أحمد الطنطاوي (أ ف ب)</p>
أُطلق سراح المرشح الرئاسي المصري السابق أحمد الطنطاوي من السجن أمس الأربعاء، بعدما قضى حكماً بالسجن عاماً في اتهامات تتعلق بمسعاه إلى الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2023، بحسب ما أفاد محاميه خالد علي وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال علي إن "الطنطاوي الآن بمنزله" في كفر الشيخ، مؤكداً أنه أُفرج عنه من سجن يقع على بعد نحو 80 كيلومتراً من القاهرة.
وكان الطنطاوي، وهو عضو سابق في البرلمان ومعارض للرئيس عبدالفتاح السيسي، قد ترشح للانتخابات المصرية عام 2023 التي فاز فيها السيسي بنسبة 89.6 في المئة من الأصوات.
ولكنه دين مع 22 من فريق حملته بتهمة تداول أوراق العملية الانتخابية من دون إذن السلطات، وهي تهمة اعتبرها معارضون بمثابة تكتيك واضح لعرقلة ترشحه.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان الطنطاوي البالغ 45 سنة قد اتهم السلطات المصرية بعرقلة نشاطه ومنع مؤيديه من تحرير توكيلات انتخابية له.
ويشترط القانون المصري على من يرغب في الترشح لانتخابات الرئاسة جمع 25 ألف توكيل من مواطنين في 15 محافظة من محافظات البلاد الـ27، أو أن يحصل على 20 "تزكية" في الأقل من نواب في البرلمان.
وخلال حملته الانتخابية، جمع الطنطاوي أكثر من 14 ألف توكيل، بينما أعلنت حملته أن أنصاره يُمنعون عمداً من الحصول على التوكيلات بحجج مختلفة.
وقالت منظمات حقوقية، من بينها "هيومن رايتس ووتش"، إن الحكومة استخدمت خلال الانتخابات الرئاسية "مجموعة من الأدوات القمعية لتحييد المنافسين"، بما في ذلك سجن مرشح آخر هو هشام قاسم.
ولم تنتهِ المشكلات القانونية التي يواجهها الطنطاوي بصدور الحكم عليه، ففي أبريل (نيسان) الماضي استدعته نيابة أمن الدولة من سجنه للتحقيق في قضيتين جديدتين، تتهمه فيهما بالتحريض على الإرهاب والتحريض على التجمهر.