ARTICLE AD BOX
يسعى فريق إنتر ميلان الإيطالي للتتويج بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، للمرة الرابعة في رصيده، بعد أن حصد اللقب أعوام 1964 و1965 و2010. وسيعتمد الفريق، خلال مباراة النهائي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في ميونخ، يوم السبت المقبل، على عددٍ من النجوم، في مقدمتهم المهاجم الأرجنتيني، لاوتارو مارتينيز (27 عاماً)، بجانب مجموعة من اللاعبين، الذين تقدموا في السن، ذلك أن أكثر عناصر التشكيلة الأساسية تجاوزوا سنّ الـ30 عاماً، عكس منافسهم الذي يملك مجموعة من الشبّان.
وبرز الحارس السويسري، يان سومر (36 عاماً) منذ بداية الموسم بتصدياته الحاسمة، خصوصاً في نصف النهائي أمام برشلونة الإسباني، وبات رقماً مهماً في معادلة نجاح الفريق، بعدما قدم إضافة كبيرة، وقد اعتزل اللعب دولياً، وركز كل مجهوده على مساعدة إنتر ميلان في مختلف المسابقات. كذلك يتألف خط الدفاع من لاعبين لهم خبرة كبيرة، خصوصاً فرانشيسكو أتشيربي (37 عاماً)، الذي تحوّل إلى بطل بهدفه الحاسم في إياب نصف النهائي بمرمى "البرسا"، ويُضاف إلى ذلك نجاحه في مراقبة أفضل المهاجمين بالبطولة، وحرمانهم التسجيل باستمرار. ويملك الفريق المدافع الهولندي، ستيفان دي فري (33 عاماً)، إضافة إلى المدافع الإيطالي، ماتيو دارميان (35 عاماً)، الذي يلعب في مراكز عديدة بين الدفاع والوسط.
وفي خط الوسط، يلعب الأرميني هنريك مخيتاريان (36 عاماً) باستمرار، الذي يعتمد عليه المدرب سيموني إنزاغي (49 عاماً) دائماً، ذلك أن رصيده من التجارب مع أندية مختلفة ساعده ليكون لاعباً مهماً في الفريق، وهو يُسهم كثيراً في الواجب الدفاعي، ويؤمّن الدور الهجومي. كذلك فإنه يكوّن ثنائياً قوياً مع التركي هاكان تشالهانوغلو (31 عاماً)، الذي يتولى تنفيذ كل الكرات الثابتة في الفريق. ويملك إنتر ميلان في وسط الميدان البولندي بيتور زيلنسكي (31عاماً)، وهو لاعب احتياطي يستنجد به المدرب الإيطالي، حسب مجريات النتائج.
ويضم هجوم إنتر ميلان ثنائياً أساسياً يتكون من لاوتارو مارتينز، وكذلك الفرنسي ماركيس تورام (27 عاماً)، ولكن في المباريات الأخيرة أصبحت مشاركة الإيراني مهدي طاريمي (32 عاماً) والنمساوي ماركو أرناتوفيتش (36 عاماً) مهمة ومؤثرة، خصوصاً بعد أن طاولت الإصابات عدداً من نجوم الفريق، ما دفع إنزاغي إلى البحث عن حلول جديدة تساعد الفريق، وهذه العناصر، التي تقدمت في السن وراكمت التجارب المختلفة، قد تساعد إنتر ميلان في التعامل مع النادي الفرنسي المتوهج هجومياً ودفاعياً، وفارق السرعة والجهوزية البدنية قد يحسم دوري أبطال أوروبا.
