إيران تؤكد حيازتها وثائق متصلة بمنشآت إسرائيل النووية

5 hours ago 3
ARTICLE AD BOX

<p>لا تعترف إيران، التي جعلت مساندة القضية الفلسطينية ركيزة أساس لسياستها الخارجية، بدولة إسرائيل (أ ف ب)</p>

قال التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم السبت إن إيران حصلت على وثائق "حساسة" تتعلق بإسرائيل، وخصوصاً بمنشآتها النووية، من دون تقديم أي توضيح عن هذه الوثائق، أو كيف حصلت عليها.

وأفاد التلفزيون باقتضاب "حصلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية".

وإيران التي جعلت مساندة القضية الفلسطينية ركيزة أساس لسياستها الخارجية منذ الثورة الإسلامية عام 1979، لا تعترف بدولة إسرائيل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتأتي هذه التصريحات متزامنة مع التوتر في شأن البرنامج النووي الإيراني الذي تعده إسرائيل تهديداً وجودياً لها، على رغم أن الخبراء يعدون إسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط.

أما الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل، فتتهم إيران بالسعي لامتلاك السلاح النووي، لكن طهران تنفي ذلك.

وتصر إيران في المقابل على حقها في حيازة الطاقة النووية المدنية، وخصوصاً لأغراض توليد الكهرباء، بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعتها.

ولوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوجيه ضربة عسكرية للمواقع النووية الإيرانية، في ظل حرب خفية يخوضها البلدان منذ أعوام.

وتعلن إيران من وقت إلى آخر اعتقال أفراد بتهمة التجسس، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء اغتيالات أو أعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي.

خلال العام الماضي، بلغ التوتر أشده عندما هاجمت إيران مرتين الأراضي الإسرائيلية مباشرة بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة. وقالت حينها إن هذه الهجمات كانت رداً مشروعاً على غارة قاتلة على قنصليتها لدى سوريا، نسبت إلى إسرائيل.

وتحدثت طهران عن رد انتقامي على اغتيال رئيس حركة "حماس"إسماعيل هنية على أراضيها، والذي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، وكذلك على مقتل الأمين العام السابق لـ"حزب الله" اللبناني المتحالف مع إيران حسن نصرالله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

subtitle: 
لم تقدم توضيحاً عنها أو كيف حصلت عليها
publication date: 
السبت, يونيو 7, 2025 - 17:45
Read Entire Article