إيراني يقر بالذنب في هجوم إلكتروني في بالتيمور بأميركا عام 2019

قالت وزارة العدل الأميركية الثلاثاء إن مواطناً إيرانياً أقر بالذنب في مشاركته بهجوم إلكتروني وقع في بالتيمور بولاية ماريلاند الأميركية عام 2019، وبتسببه في خسائر بعشرات الملايين من الدولارات وتعطيل الخدمات.

وأضافت الوزارة أن سينا غولي نجاد، (37 سنة)، يواجه عقوبة قصوى بالسجن 30 عاماً بعد أن أقر بأنه مذنب في تهمة واحدة تتعلق بالاحتيال وإساءة استخدام الكمبيوتر وتهمة التآمر لارتكاب الاحتيال الإلكتروني.

ولم يُشر بيان وزارة العدل وسجلات المحكمة المتاحة للجمهور إلى وجود صلة لأي جهة مدعومة من الدولة بهذه القضية، لكن السلطات الأميركية حذرت في السنوات القليلة الماضية من مجموعات قرصنة حكومية إيرانية تستهدف البنية التحتية الحيوية الأميركية وكيانات القطاع الخاص.

كما استهدف قراصنة مرتبطون بإيران البنية التحتية الحيوية الأميركية تحت ستار شخصيات مستقلة ظاهرياً، وذلك في حالات مثل تشويه معدات معالجة المياه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 في أليكويبا بولاية بنسلفانيا من قبل مجموعة تدعى (سايبر أفنجرز). 

وقد ربطت الحكومة الأميركية في ما بعد هذه المجموعة بـ"الحرس الثوري الإيراني". ونفت إيران استهداف كيانات في الولايات المتحدة بهجمات إلكترونية.

وتشير سجلات المحكمة الاتحادية إلى أن غولي نجاد اعتُقل في العاشر من يناير (كانون الثاني) 2025 في مطار رالي دورهام الدولي.

ولم تتضح ملابسات اعتقاله بعد. ورفض مساعد المحامي العام الاتحادي المكلف بقضيته التعليق.

وقالت وزارة العدل في بيانها إن الهجوم على بالتيمور، الذي بدأ في السابع من مايو (أيار) 2019، كلف المدينة خسائر تجاوزت من 19 مليون دولار من الأضرار التي لحقت بشبكات الكمبيوتر وتعطيل خدمات المدينة بما في ذلك معالجة الضرائب العقارية وفواتير المياه وغيرها من الخدمات المدرة للإيرادات.