ARTICLE AD BOX
يواجه اللاعب الإسباني المخضرم، إيكر مونياين (32 عاماً) أزمة مالية خانقة، منذ انضمامه إلى نادي سان لورينزو الأرجنتيني، إذ كشف نجم أثلتيك بيلباو السابق عن عدم تقاضيه أي راتب منذ عدة أشهر، ما دفعه إلى التعبير عن استيائه علناً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكان مونياين قد غادر صفوف النادي الباسكي في خريف العام الماضي، بحثاً عن تجربة جديدة بعيداً عن ضغوط كرة القدم الأوروبية، غير أن حلمه بالاستقرار في الأرجنتين سرعان ما تحوّل إلى كابوس مالي وأخلاقي.
واتهم اللاعب إدارة النادي بالتقصير، مشيراً إلى أن الأزمة تجاوزت البُعد المالي، لتصبح قضية كرامة، وكتب عبر حسابه على "إنستغرام": "لم نتقاضَ أي راتب منذ أشهر، وهذا الوضع يؤثر على عائلاتنا ومسيرتنا المهنية، لقد تحلينا بالصبر طويلاً، لكن حان الوقت لإيصال صوتنا، الأمر لم يعد مادياً فقط، بل هو مسألة احترام وكرامة".
¡ESTO ES LAMENTABLE! 😠❌
El español Iker Muniain ha publicado en sus redes que no LE PAGAN SU SALARIO DESDE HACE MESES en el San Lorenzo de Argentina.
Salio del Bilbao por que era su sueño vivir la pasión del fútbol argentino y ahora le quieren PAGAR CON PASIÓN Y AGUANTE... pic.twitter.com/BWzbJOCfzA
وأشار موقع سو فوت الفرنسي، يوم الخميس الماضي، إلى تأثر صورة النادي الأرجنتيني الشهير بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر رئيسه، مارسيلو موريتّي، وهو يتلقى رشوة من أحد أولياء الأمور، هذا الحادث فاقم الوضع، خصوصاً في ظل عدم قدرة الإدارة على سداد مستحقات اللاعبين والعاملين، مما أثار موجة غضب داخل النادي وخارجه، ويبدو أن الأموال التي تدخل خزائن سان لورينزو لا تصل إلى مستحقيها، ما يزيد من تفاقم التوتر داخل المجموعة.
ويُعد إيكر مونياين أحد أبرز الأسماء في تاريخ أثلتيك بيلباو، إذ حمل شارة القيادة لسنوات، وكان رمزاً للوفاء داخل صفوف النادي الباسكي. وجاء انتقاله إلى أميركا الجنوبية كخطوة مفاجئة، لكنها الآن أصبحت عنواناً للفشل المؤسسي في نادٍ يعاني أزمات إدارية ومالية خانقة، وسط دعوات بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ سمعة "إل سيكلون" ولاعبيه.
