اتحاد الأدباء في نينوى يعلن عن جائزة أفضل قصيدة لمئذنة الحدباء ويوقع 9 إصدارات جديدة

2 weeks ago 9
ARTICLE AD BOX

الموصل / سيف الدين العبيدي

في جلسة مميزة عقدها اتحاد الادباء والكتاب في نينوى اعلن فيها عن الفائز بجائزة افضل قصيدة كتبت لمئذنة الحدباء بمناسبة إعادة اعمارها بمسابقة سميت (جائزة الحدباء للشعر العربي) كان قد اعلن عنها الاتحاد منذ مطلع العام الحالي وبدأت المنافسة بين ٧٠ شاعرا وشاعرة من نينوى ومحافظات العراق وحتى من الوطن العربي، ونال الشاعر الموصلي محمود الدليمي جائزة افضل قصيدة ضمن معايير وضعتها اللجنة اولها ان يكون الشعر موجها بشكل مباشر لمئذنة الحدباء والتي جاءت في ٢٦ بيتاً، رئيس اتحاد الادباء والكتاب بنينوى سعد محمد اوضح بحديثه لـ(المدى) ان الإتحاد جعل من الشعر شريكاً في اعادة بناء ام الربيعين وان يربط الكلمة بالفن والتاريخ بالمستقبل، ومن هنا ولدت جائزة الحدباء لتكون متزامنة مع بناء المئذنة وجامع النوري الكبير وان الجائزة هي رسالة بأن الموصل لاتهزم وان فيها من الشأن ان يعيد رسم ملامحها، وبين ان صاحب القصيدة الفائزة كان عازفا عن كتابة الشعر في السنوات الاخيرة لكن محبته للحدباء اعادته للكتابة، وان هو هذا هدف الاتحاد ان يدعم كل شاعر واديب بكل ما يستطيع، واكد ان المسابقة ستكون دورية تقام سنوياً، واضاف ان الجزء الثاني من الجلسة تضمنت توقيع احدث الكتب الصادرة عن الاتحاد وكانت ٩ إصدارات من روايات وقصص وشعر وهي (جمرة النص، لسانيات تشومسكي في التلقي العراقي، الشهوان، ثرثرات غيمة صامتة، من اعالي السور، اعتصار ذاكرة، انين العتبات)، الى جانب كتاب (الفضاء اللعبي في مسرح الدمى) اختص بأدب الاطفال من تأليف الاستاذة الجامعية الدكتورة ميادة الباجلان، وبين ان الإصدارات ساهم الاتحاد بجزء كبير في طباعتها، من اجل دعم جهود وانتاجات الادباء.
وفي التفاتة مميزة كانت مشاركة الشاعرة الايزيدية فيان جمعة لأول مرة ضمن جلسات توقيع الكتب، عندما وقعت على كتابها (اعتصار ذاكرة) عبارة عن مجموعة قصائد اغلبها قصيرة وهذا هو اسلوبها بالكتابة بكلمات قليلة ومعنى عميق، تناولت فيها عن معاناة الايزيديين كذلك عن الحب والحياة، تقول فيان بحديثها لـ(المدى) انها حالياً في عمر ٤٢ عاماً وهذا هو الإصدار الثاني لها بعد سلسلة شعرية صدرت بعام ٢٠١٩ تناولت فيه عن الابادة التي حدثت للايزيدين في سنجار بعام ٢٠١٤ ، وبينت انها منذ عام ٢٠١٣ بدأت تكتب الشعر لكن بلغت ذروتها خلال نكبة الموصل وبدأت بالنشر على مواقع التواصل الاجتماعي بتشجيع من الاهل والزملاء، هاجرت لتركيا وتعرضت لحادث هناك في قدمها وجعلها جليسة المنزل، لكنها لم تيأس وبقيت تكتب الشعر، واكدت انها بعد الحادث اصبحت لديها صعوبة في النطق والمشي، عادت لموطنها نهاية عام ٢٠٢٢ في ناحية بعشيقة شمال الموصل وجلست في البيت لأنها كانت تخاف تقبل الناس لوضعها، لكنها تلقت التشجيع وهذا ما جعلها ان تواصل كتاباتها واصبحت احدى اعضاء الاتحاد.

The post اتحاد الأدباء في نينوى يعلن عن جائزة أفضل قصيدة لمئذنة الحدباء ويوقع 9 إصدارات جديدة appeared first on جريدة المدى.

Read Entire Article