اتهام إسرائيلي وفلسطيني بنقل أسمدة إلى الضفة "لتصنيع عبوات ناسفة"

5 days ago 3
ARTICLE AD BOX

قدمت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية في اللد، اليوم الأحد، ضد الإسرائيلي يحزقيل موشيه (66 عاماً)، والفلسطيني جهاد وزوز (43 عاماً)، نسبت إليهما فيها تهمة "نقل مئات الأطنان من الأسمدة ثنائية الاستخدام إلى الضفة الغربية خلال الحرب على غزة، لاستخدامها في تصنيع عبوات ناسفة". وطبقاً للائحة الاتهام، فإن يحزقيل، وهو من مستوطنة "بدايا"، يملك شركة تزويد أسمدة ومواد زراعية، أمّا وزوز وهو فلسطيني من القدس المحتلة فيملك شركة لنقل البضائع وتوزيعها على أنحاء البلاد.

المتهمان بحسب اللائحة، "نقلا إلى الضفة الغربية آلاف الأكياس من نترات البوتاسيوم والكالسيوم والكبريت ومواد أخرى ثنائية الاستخدام، وهي مواد يحظر نقلها من دون تصريح خاص". وكان موشيه ينقل المواد المذكورة من دون تصريح؛ إذ سجّل في وثيقة النقل، بحسب اللائحة، عنواناً في الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون"؛ حيث هدِفَ إلى إخفاء المعلومات الحقيقية (بشأن وجهة المواد المنقولة) عن قوات الأمن الإسرائيلية المتمركزة عند الحواجز حتّى لا تكتشف ذلك وتحبط عمليات التهريب.

أمّا بالنسبة لوزوز فكان بحسب اللائحة، "ينقل بشاحنة هذه المواد، إلى فلسطينيين في الضفة الغربية، بواسطة حمله شهادة إرساليّة مزيفة. وقد باع الفلسطينيون بدورهم البضاعة إلى تجار مواد زراعية، وذلك من دون أن يكون هناك إشراف على استخدام المواد للزراعة فقط"، وبعد ذلك "كان ينقل الأموال إلى موشيه".

وزعمت لائحة الاتهام أن موشيه ووزوز بدآ العمل مقابل شركائهم الفلسطينيين في 2019، حيث نقلا إرسالية واحدة على الأقل شهرياً من الجانب الإسرائيلي إلى الضفة الغربية. وفي العام الماضي اعتقل أحد الفلسطينيين بعدما تبيّن أن خلية فلسطينية استعملت مواد لصنع العبوات الناسفة لاستخدامها في عمليات ضد قوات الاحتلال. وعلى الرغم من اعتقال الفلسطيني "واصل المتهمان نقل المواد في 11 واقعة مختلفة".

ونسبت لائحة الاتهام لكل من وزوز وموشيه "القيام بمخالفة نشاط أو صفقة أسلحة لأغراض إرهابية، وخرق أمر الرقابة على التصدير الأمني وغيرها". وفي ضوء ذلك، طالبت النيابة العامة الإسرائيلية بتمديد اعتقال المتهمين حتى انتهاء الإجراءات القضائية بحقهما، فيما تعتزم النيابة العامة العسكرية الإسرائيلية تقديم لوائح اتهام ضد مشتبهين فلسطينيين من الضفة الغربية وصفتهم بأنهم "شركاء" في القضية.

Read Entire Article