
عندما قطعت بغداد حقوقَ إقليم كردستان في الميزانية الاتحادية عام 2014م وحاربت الكرد في أرزاقهم، توقعت وقتها أن الأمر لا يعدو مجرد حدث عارض لن يطول أمده لأكثر من شهر أو شهرين على الأكثر، وسريعًا تعود المياه إلى مجاريها؛ فمَن على سدة الحكم المفترض أنهم وصلوا إليه لتصحيح عقود من الظلم والحرمان وسياسات الإفناء