السلة الأميركية: بايسرز يقترب من أول نهائي منذ 25 سنة

اقترب فريق إنديانا بايسرز من التأهل إلى نهائي دوري السلة الأميركية للمحترفين لموسم 2024-2025، وذلك إثر تفوقه مجدداً على منافسه فريق نيويورك نيكس، في مواجهة ظهر فيها النجم، تايريس هاليبورتون، بمستوى استثنائي وأسهم في هذا الفوز المهم جداً. 

وأنهى فريق إنديانا بايسرز مواجهته الرابعة أمام نيويورك نيكس بالفوز (130-121)، فجر الأربعاء، في نهائي المنطقة الشرقية لدوري السلة الأميركية للمحترفين، ليتقدم الفائز في السلسلة (3-1)، ويقترب من التأهل إلى نهائي الدوري لأول مرة منذ 25 سنة، وتحديداً منذ أن تأهل إلى هذه المباراة في عام 2000، في واحد من المواسم التاريخية لفريق بايسرز. 

وحقق هاليبورتون ثلاثة أرقام مزدوجة (تريبل دابل) بتسجيله 32 نقطة مع 15 تمريرة حاسمة و12 متابعة، خلال لقاء لم يخسر خلاله الكرة (تورن أوفر) ولو لمرة واحدة، في إنجاز لم يحققه أي لاعب سابقاً منذ بدء الإحصاءات الخاصة بهذه الناحية في موسم 1977-1978. كذلك بات هاليبورتون ثالث لاعب فقط في تاريخ الدوري يسجل 30 نقطة أو أكثر مع 15 تمريرة أو أكثر وعشر متابعات أو أكثر في الـ"بلاي أوف" بعد الأسطورة أوسكار روبرتسون، ونجم فريق دنفر ناغتس الحالي الصربي، نيكولا يوكيتش. 

وتنتقل السلسلة يوم الجمعة المقبل إلى نيويورك، حيث فاز بايسرز بالمباراتين الأوليين قبل أن يخسر الثالثة على أرضه، وفي حال تحقيقه فوزه الثالث في "ماديسون سكوير غاردن"، سيحجز إنديانا بايسرز بطاقته في نهائي الدوري للمرة الثانية فقط خلال تاريخه في دوري السلة الأميركية (أحرز ثلاثة ألقاب في دوري أيه بي أيه الذي أُدمِج بدوري أن بي أيه عام 1976)، بعد أولى عام 2000 حين خسر مواجهة اللقب أمام لوس أنجليس ليكرز، بعدما مرّ بنيكس بالذات في نهائي المنطقة الشرقية (4-2). 

في المقابل، أسهم الكاميروني باسكال سياكام أيضاً في فوز بايسرز بتسجيله 30 نقطة، فيما لعب أوبي توبين دوراً رئيسياً بتسجيله ثلاثية في آخر 46 ثانية، وجه بها الضربة القاضية للضيوف الذين وجدوا أنفسهم يركضون خلف النتيجة معظم فترات اللقاء. وتُشكل المواجهة بين الفريقين عودة إلى خصومة التسعينيات، وهي الأولى بينهما في نهائي المنطقة منذ عام 2000، وثأر بايسرز في ذلك العام لخسارته قبلها بموسم أمام نيكس (4-2) في سلسلة نهائي المنطقة التي تقدم فيها الأخير (2-1) بعد مباراة ثالثة حسمها في آخر خمس ثوان (92-91)، بفضل ثلاثية ورمية حرة من لاري جونسون.