الشعباني.. التلميذ الذي يهدّد أستاذه البنزرتي بألقابه التاريخية

4 days ago 4
ARTICLE AD BOX

واصل المدير الفني التونسي معين الشعباني (43 عاماً)، كتابة التاريخ وحصد الألقاب في مسيرته التدريبية، بعدما تُوّج، اليوم الأحد، بكأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم، مع فريقه الحالي، نهضة بركان المغربي، إثر الفوز على سيمبا التنزاني، بنتيجة 3-1، في مجموع المباراتَين ذهاباً وإياباً.

ويعتبر هذا اللقب هو الثاني لمعين الشعباني في الموسم 2024-2025، بعدما حقق قبل شهرَين إنجازه الأول، الذي تمثّل في التتويج بلقب الدوري المغربي الممتاز لكرة القدم، للمرّة الأولى في تاريخ نهضة بركان، الذي يملك الفرصة لحصد تتويج محلي آخر، وهو كأس العرش، إذ سيواجه بركان فريق كوكب مراكش، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي من المسابقة.

وأصبح الشعباني أحد أبرز المدربين في القارة السمراء، بعد وصوله إلى اللقب الأفريقي الثالث، خلال السنوات السبع الأخيرة، إذ تُوّج مع فريقه السابق، الترجي التونسي، بدوري الأبطال مرتَين متتاليتَين، عامي 2018 و2019، كما أنه خاض حتى الآن أربعة أدوار نهائية أفريقية، فشل في واحدة منها، كانت في الموسم الماضي، عندما خسر نهائي كأس الكونفدرالية أمام الزمالك المصري.

وباحتساب الألقاب الثلاثة الأفريقية، والدوري المغربي مع نهضة بركان، فإن المدرب التونسي المتألق وصل إلى التتويج التاسع في مسيرته، بعد الفوز مع الترجي كذلك بخمسة ألقاب محلية سابقة، وهي الدوري التونسي ثلاث مرات، وكأس السوبر في مناسبتَين.

ويصنّف الشعباني، صاحب الـ 43 عاماً، مرشّحاً بارزاً في بلاده، لتهديد عرش المدير الفني المخضرم فوزي البنزرتي (75 عاماً)، الذي يعتبر الأكثر تتويجاً في الكرة التونسية، بـ 23 لقباً في مسيرته، وهو ما يجعل معين أمام فرصة تاريخية لمعادلة هذه الأرقام، في السنوات المقبلة، أو ربّما تحطيم إنجازات "شيخ المدربين التونسيين"، الذي سبق للشعباني أن عمل إلى جانبه مدرباً مساعداً في نادي الترجي، ليرسّخ قاعدة المنافسة بين التلميذ والأستاذ.

وبذلك، أكّد النجم السابق للترجي أنّه المدرب الأفضل بين أبناء جيله في الوقت الحالي، وهو ما يفسّر رغبة الاتحاد التونسي لكرة القدم في التعاقد معه لقيادة منتخب "نسور قرطاج"، مطلع العام الحالي، لكن الشعباني اعتذر عن عدم قبول العرض، احتراماً لعقده مع نهضة بركان، ليكسب الرهان في نهاية الأمر، بكتابة اسمه بأحرف من ذهب، في سجلات النادي المغربي.

Read Entire Article