ARTICLE AD BOX
اقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في ذكرى ما يسمى بـ"احتلال القدس"، وسط إجراءات عسكرية مشددة فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتأمين هذه الاقتحامات. وبحسب مصادر محلية، فقد بلغ عدد المستوطنين المقتحمين المسجدَ الأقصى المبارك حتى اللحظة 517 مستوطناً، حيث أدوا طقوساً تلمودية علنية داخل باحاته. وشهد المسجد الأقصى اقتحاماً من قبل عضو الكنيست المتطرف موشي فيجلن الذي منح وساماً لأحد جنود الاحتلال المتقاعدين ممن شاركوا في "احتلال القدس"، بحسب مصادر محلية.
وأكدت المصادر أن أحد المستوطنين حاول إدخال أدوات توراتية لأداء طقوس داخل الأقصى، في حين رفعت مستوطِنة علم الاحتلال أمام قبة الصخرة داخله، كما حاول مستوطنون إدخال "لفائف التوراة" عبر باب المغاربة، أحد الأبواب التي تسيطر عليها سلطات الاحتلال، في إطار هذه الاقتحامات الاستفزازية.
وأدى مستوطنون رقصات استفزازية عند بابي الأسباط والقطانين، من أبواب المسجد الأقصى المبارك. وبالتزامن، فرضت قوات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة في محيط المسجد الأقصى وأبوابه لتأمين تحركات المستوطنين.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، شاباً خلال اقتحامها مدينة البيرة وعدة بلدات وقرى في المحافظة. وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال اعتقل شاباً خلال اقتحام حي الإرسال في مدينة البيرة. وفي السياق نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة نعلين وقرية دير أبو مشعل غرب رام الله، وقرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، من دون أن يُبلغ عن اعتقالات.
