المقاومة الفلسطينية تعلن قتل وجرح جنود بجيش الاحتلال الإسرائيلي

1 week ago 2
ARTICLE AD BOX

أعلنت "كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، إيقاع قوة بجيش الاحتلال الإسرائيلي قوامها عشرة عسكريين بين قتيل وجريح بعد استهدافها في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، فيما قالت "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي إنها فجرت ظهر اليوم منزلاً تحصنت بداخله قوة إسرائيلية كبيرة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وفي بيان عبر تطبيق "تليغرام"، قالت كتائب القسام: "بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها عشرة جنود بقذيفة مضادة للأفراد بمنطقة العطاطرة في بيت لاهيا بتاريخ 25 مايو/أيار الجاري". وأضافت أن الهجوم أدى إلى إيقاع أفراد القوة الإسرائيلية "بين قتيل وجريح".

بدورها، أوضحت سرايا القدس في بيان عبر "تليغرام" أن "مسرح العملية (في حي الشجاعية) جرى تجهيزه بعديد العبوات التي انفجرت بالتزامن"، مؤكدة "إيقاع القوة الصهيونية كاملة بين قتيل وجريح". وأشارت في منشور آخر اليوم إلى أن عناصرها تمكنوا "من تفجير آلية عسكرية صهيونية بعبوة برميلية شديدة الانفجار - مزروعة مسبقاً - قرب خط الإمداد شمال منطقة عبسان الجديدة شرق خانيونس بتاريخ 24 مايو". وعادة ما تتأخر الفصائل الفلسطينية في إعلان عمليات مقاتليها أثناء تصديهم لقوات الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، جراء صعوبات على الأرض تؤخر وصول المعلومات إليها.

ويأتي ذلك بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. وحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى آخر تحديث الثلاثاء، فإنه منذ 7 أكتوبر 2023، قُتل 858 عسكرياً وأصيب 5906 آخرون من ضباطه وجنوده. وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية. وخلافاً للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات الفصائل الفلسطينية، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الجنود. وأوائل مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الأول 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به المقاومة الفلسطينية. لكن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفاً في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

(الأناضول، العربي الجديد)

Read Entire Article