ARTICLE AD BOX
سيُمنح ديفيد بيكهام لقب فارس خلال احتفالات عيد ميلاد الملك تشارلز، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانيّة (بي بي سي سبورت). ومع ذلك، يُذاع هذا الأمر بحذر إذ صرّح متحدّث باسم الحكومة: “لا نعلّق على التكهّنات المتعلّقة بالتّكريمات”. كما رفض ممثّلو بيكهام التّعليق.
لطالما كان بيكهام شخصيّةً تحظى باحترام كبير لدى العائلة المالكة البريطانيّة. في عام ٢٠٢٣، مُنح وسام الإمبراطوريّة البريطانيّة (OBE). ومع ذلك، في عام ٢٠١١، طُرح اسمه لأوّل مرّة لنيل لقب فارس، لكنّه لم يحصل عليه.
أصبح الآن في وضع يسمح له بتلقّي المزيد من التّقدير لمسيرته في عالم كرة القدم ومساهماته في المجتمع البريطانيّ، وسيتِمّ نشر قائمة المتلقّين الأسبوع المقبل الّتي سيُدرج فيها لاعب كرة القدم السّابق على أن يُطلق على زوجته، مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام، لقب “ليدي بيكهام”.
لطالما كان بيكهام شخصيّةً تُعلي من شأن كلّ ما هو بريطانيّ فعلى سبيل المثال، كان وجوده أحد مفاتيح الفوز باستضافة دورة الألعاب الأولمبيّة في لندن ٢٠١٢، وهو سفيرٌ لليونيسف منذ عام ٢٠٠٥.
بالإضافة إلى ذلك، كان سفيرًا لمؤسّسة الملك في عام ٢٠٢٤، داعمًا برنامج الملك تشارلز التّعليميّ وجهوده لضمان فهمٍ أعمق للطّبيعة لدى الشباب.
كما ساهم في إنشاء مؤسسة إنتر ميامي لكرة القدم، وهي منظّمة مجتمعيّة غير ربحيّة تسعى إلى تمكين المجتمعات المحرومة، مستخدمةً كرة القدم كحافز.