ARTICLE AD BOX
بعد ثماني سنوات من المعارك القانونيّة والتّدقيق العام، تحدّث براد بيت أخيرًا عن النّهاية الرّسميّة لزواجه من أنجلينا جولي. في مقابلة مع مجلة GQ، قدّم الممثّل وجهة نظر هادئة بشكل مفاجئ حول إتمام إجراءات الطّلاق الّتي طال انتظارها.
فعندما سُئل “بيت” عمّا إذا كان يشعر بالارتياح إزاء النّهاية القانونيّة لانفصالهما: “لا أعتقد أنه كان أمرًا كبيرًا. لقد كان مجرد أمر انتهى. قانونيًا”.
قد تكون نبرته مفاجئة للكثيرين، نظرًا لطبيعة علاقتهما البارزة والإجراءات القانونيّة الطّويلة والمؤلمة في كثير من الأحيان وذلك بعدما تقدّمت “جولي” بطلب الطّلاق في سبتمبر ٢٠١٦، مُشيرةً بذلك إلى بداية ما سيصبح أحد أكثر حالات الانفصال تعقيدًا وإثارةً للمشاعر في تاريخ هوليوود.
رسم فريق جولي القانونيّ صورةً عاطفيّةً مختلفةً تمامًا. ففي بيانٍ صدر بعد إتمام تسوية الطّلاق في أواخر عام ٢٠٢٤، أكّد محاميها على الأثر السّلبيّ الّذي خلّفته.
وجاء في البيان: “قبل أكثر من ثماني سنوات، تقدّمت أنجلينا بطلب الطّلاق من السّيد بيت. تركت هي وأطفالها جميع الممتلكات الّتي كانوا يتشاركونها مع السّيد بيت، ومنذ ذلك الحين، ركّزت على إيجاد السّلام والشّفاء لعائلتها”.
وورد أنّ جولي تنازلت عن جميع حقوقها في النّفقة الزوجية كجزء من الاتفاقيّة، مُؤكّدةً أنّ أولويّتها كانت دائمًا هي سلامة أولادها وهم مادوكس (ثلاثة وعشرين)، باكس (واحدًا وعشرين)، زهرة (عشرين)، شيلوه (تسعة عشر)، والتوأمان نوكس وفيفيان (ستّة عشر).
على الرّغم من إغلاق العلاقة قانونيًّا، لا تزال علاقة بيت بأولاده متوترة ومتباعدة. تشير التّقارير إلى أنّ أيًّا من الأولاد لا يتحدّث حاليًّا مع والده، حتّى أنّ بعضهم اتّخذ خطوات للتّخلّي عن اسم العائلة، وأبرزهم ابنته البيولوجيّة شيلوه.
في العام الماضي، صرّح مصدر لمجلّة بيبول أنّ “بيت” تألّم بشدّة من تزايد المسافة بينهما. “إنّه يحبّ أولاده ويفتقدهم”.
بالنّسبة لبيت، قد يكون الطّلاق القانونيّ قد انتهى، لكنّ العواقب العاطفيّة لم تنتهِ بعد.