ARTICLE AD BOX

<p>الرئيس الأميركي دونالد ترمب مغادراً البيت الأبيض (أ ب)</p>
نصح الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"إبقاء باب الطائرة مغلقاً"، عقب الضجة التي أثارها مقطع فيديو له ولزوجته بريجيت لدى وصولهما إلى فيتنام، ظهر فيه أن السيدة الأولى تصفع زوجها.
وأثار المقطع الملتقط من داخل الطائرة الرئاسية الفرنسية بعيد هبوطها في هانوي في بداية جولة آسيوية، ضجة واسعة على الشبكات الاجتماعية، وأكد ماكرون أن اللقطة لا تعدو كونها "مزاحاً" بينهما وليست "شجاراً" عائلياً، داعياً إلى الهدوء.
ورداً على سؤال عما إذا كان يوجه نصيحة إلى ماكرون "من زعيم عالمي إلى زعيم عالمي"، قال ترمب، "احرص على إبقاء الباب مغلقاً"، وذلك خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض أمس الجمعة، وأضاف الرئيس الأميركي الذي تزوج ثلاث مرات "لم يكن ذلك جيداً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأظهرت مشاهد التقطتها وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية الأحد في مطار هانوي، باب الطائرة وهو يفتح، وظهر عبره ماكرون وهو لا يزال داخل الطائرة، وفي تلك اللحظة شوهدت بريجيت كأنها توجه صفعة إلى زوجها، من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب.
وبدا ماكرون (47 سنة) متفاجئاً، لكنه سرعان ما التفت إلى الخارج ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على سلم الطائرة، مد ماكرون ذراعه لبريجيت (72 سنة) كعادته، لكنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة السلم.
وقال ماكرون للصحافيين في وقت لاحق "كنت وزوجتي نتبادل المزاح كما نفعل في كثير من الأحيان...".
وأكد ترمب (78 سنة) أنه تواصل مع نظيره منذ انتشار الفيديو، وأضاف "تحدثت إليه، هو على ما يرام، هما على ما يرام، هما شخصان جيدان بالفعل، أعرفه بشكل وثيق"، لكنه أكد أنه "لا يعرف" حقيقة ما جرى بينهما.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في المكتب البيضاوي لمناسبة مغادرة إيلون ماسك هيئة الكفاءة الحكومية، استغل الأخير الفرصة للمزاح في شأن الفيديو. ورداً على سؤال عن كدمة حول عينه اليمنى، قال ماسك "لم أكن في أي مكان قرب فرنسا"، موضحاً أن سببها لكمة من طفله.