بغداد وقمتها العربية…

3 weeks ago 7
ARTICLE AD BOX
تعود إلى بغداد من جديد القمة العربية، بعد 13عاماً من انعقادها، لكن بظروف وخصوصية تختلف جذرياً عن الظروف التي عقدت فيها عام 2012؛ فالقمة الرابعة والثلاثون التي يستضيفها العراق على مستوى القادة تتزامن مع المتغيرات المتسارعة في المنطقة، وحجر الزاوية فيها هو التأكيد الأميركي والإسرائيلي على رسم الشرق الأوسط الجديد والذي سيشمل عدداً من الدول العربية. وتتصف القمة بخصوصية في أنها تأتي بالتزامن مع انهيار المشروع الإقليمي لإيران في سوريا ولبنان واليمن، باستثناء العراق، فضلاً عن أن القمة تُعقد مع خصوصية عربية تتمثل بطبيعة التحولات التي شهدتها النظم السياسية في سوريا والمتمثلة بسقوط نظام بشار الأسد، وانهيار "حزب الله" وفقدانه السيطرة السياسية والعسكرية في لبنان واستعادة الدولة فيه، واستسلام الحوثيين بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية والذي سيؤدي تالياً إلى قبولهم بمسار سياسي يضمن الشرعية في اليمن، الأمر الذي سيجعل لهذه التحولات انعكاسات على فاعلية هذه الدول أولاً وقرارها في ...
Read Entire Article