ترمب: لن نسمح لإيران بأي تخصيب لليورانيوم

1 day ago 5
ARTICLE AD BOX

<p class="rteright">ترمب يلوح بيده أثناء مغادرته البيت الأبيض (رويترز)</p>

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين أن أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح لطهران "بأي تخصيب لليورانيوم".

وكتب الرئيس الجمهوري على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم!"، في رسالة جازمة تأتي بعدما أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري بأن آخر اقتراح قدمته واشنطن لطهران السبت يسمح للإيرانيين بتخصيب محدود لليورانيوم، وهو أمر لطالما رفضته إدارة ترمب.

وكان موقع "أكسيوس" ذكر أمس الإثنين أن مقترح الاتفاق النووي الذي قدمته الولايات المتحدة لإيران يوم السبت سيسمح لطهران بقدرة محدودة على تخصيب اليورانيوم على مستوى منخفض لفترة من الزمن. ونقل التقرير ذلك عن مصدرين لم يكشف عن هويتيهما لكنه قال إنهما على اطلاع مباشر.

 

وفي وقت سابق، قال دبلوماسي إيراني كبير إن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأميركي لإنهاء الخلاف النووي القائم منذ عقود، ووصفه بأنه "غير قابل للتنفيذ" ولا يراعي مصالحها ولا يتضمن أي تخفيف لموقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم.

وأبلغ الدبلوماسي الكبير، المقرب من فريق التفاوض الإيراني، "رويترز" بأن "إيران تُعد رداً سلبياً على المقترح الأميركي وهو ما يمكن تفسيره على أنه رفض للعرض الأميركي".

وقدم وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي لإيران يوم السبت الماضي المقترح الأميركي لاتفاق نووي جديد خلال زيارة قصيرة لطهران.

لكن لا تزال العديد من القضايا عالقة بعد خمس جولات من المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لحل الأزمة النووية.

ومن بين الخطوط الحمراء التي يختلف الطرفان بشأنها رفض إيران للمطلب الأميركي بالالتزام بوقف تخصيب اليورانيوم ورفضها شحن كامل مخزونها الحالي من اليورانيوم المخصب لدرجة نقاء عالية، وهو مادة خام محتملة لصنع القنابل النووية، إلى الخارج.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتؤكد طهران رغبتها في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، وتنفي منذ فترة طويلة اتهامات القوى الغربية لها بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية.

بنما تشطب أكثر من 650 سفينة من السجل وسط العقوبات

قالت الهيئة البحرية في بنما الإثنين إنها شطبت من سجلها أكثر من 650 سفينة منذ عام 2019 ضمن الجهود المبذولة للالتزام بالعقوبات الأميركية وتطبيق قواعد أكثر صرامة على السفن التي ترفع علمها.

وأضافت الهيئة أنه تم سحب ما مجموعه 214 سفينة من سجل بنما، وهو من بين أكبر السجلات في العالم إذ يضم أكثر من 8500 سفينة، منذ بدأت في تطبيق الإجراءات العام الماضي مما سمح لها بالتصرف بشكل أسرع للمساعدة في إنفاذ العقوبات. ولا يمكن للسفن الإبحار تحت علم بنما بمجرد شطبها من سجلها.

وترد بنما بذلك على انتقادات منظمة (متحدون ضد إيران النووية) غير الحكومية، التي قالت الأسبوع الماضي إن بنما لم تتخذ إجراءات كافية ضد منتهكي العقوبات وطالبتها "بالتوقف فوراً عن تسهيل تجارة النفط الإيراني غير المشروعة" وسحب علمها من جميع الناقلات التي تحمل النفط الإيراني.

وتقول منظمة (متحدون ضد إيران النووية) إن واحدة من كل خمس سفن تقريباً يشتبه في أنها تنقل نفطاً إيرانياً تبحر رافعة علم بنما. وقالت "هذا ليس مجرد إهمال في سجل بنما. بل هو تهديد مباشر للامتثال للعقوبات العالمية والأمن الإقليمي والأميركي".

وقعت بنما في عام 2019 اتفاقية مع الدول الأخرى التي تبحر السفن رافعة أعلامها، مثل ليبيريا وجزر مارشال، لتبادل المعلومات حول السفن التي تم إلغاء أو رفض تسجيلها بسبب انتهاكات محتملة للعقوبات. وبدأت أيضاً في تنفيذ تدابير ضد السفن التي تتعمد إطفاء أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها لتجنب تتبعها.

وفي مايو (أيار)، قالت الهيئة البحرية إنها ستعزز الضوابط على عمليات النقل من سفينة إلى أخرى بالنسبة للسفن التي ترفع علم بنما، وذلك بعد زيادة استخدام ناقلات "أسطول الظل" لتفادي العقوبات أو التهرب من المتطلبات البيئية.

وكثفت الولايات المتحدة الضغط على الدول التي لديها سجلات سفن كبيرة للمساعدة في تطبيق العقوبات. وانتقد ترمب توسع أسطول الظل الذي ينقل النفط الخاضع للعقوبات وهدد بالسيطرة على قناة بنما. وقالت الهيئة في بيان صحافي إن بنما تتعاون مع الولايات المتحدة بشأن سجلها.

subtitle: 
لا تزال العديد من القضايا عالقة بعد خمس جولات من المحادثات بين عراقجي وويتكوف لحل الأزمة النووية
publication date: 
الثلاثاء, يونيو 3, 2025 - 01:45
Read Entire Article