ARTICLE AD BOX
تشير تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن إيران سترد بقوة على الضربة الإسرائيلية داخل أراضيها من خلال إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة نحو أهداف إسرائيلية قد تؤدي إلى قتلى. ويقوم التقييم الرئيسي في هذه المرحلة، وفق ما نقله موقع والاه، هذا الصباح، على احتمال إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل، إلى جانب استهداف مواقع حساسة بواسطة المُسيّرات. وتشمل الأهداف المحتملة قواعد للجيش الإسرائيلي، ومنشآت استراتيجية وبنى تحتية.
ويُحذّر مسؤولون كبار في إسرائيل من أن هجوماً كهذا قد يؤدي إلى دمار واسع في عدة مواقع، وخسائر في الأرواح بين المدنيين والجنود. وعليه تستعد قيادة الجبهة الداخلية ومنظمات الطوارئ لاستجابة سريعة وشاملة. ولا تستبعد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، "سيناريو أكثر خطورة، قد يشمل تجنيد إيران لوكلائها" في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وتزعم إسرائيل أنه "على مدى عقود، قامت إيران بتمويل وكلائها ومنظمات إرهابية في المنطقة، استعداداً لسيناريو مواجهة عسكرية في حال تعرض مشروعها النووي لهجوم إسرائيلي". وفقًا للتقديرات، قد تنضم حركات مثل حزب الله، وحماس، والجهاد الإسلامي، إضافة إلى منظمات أخرى في لبنان، وغزة، والضفة الغربية، واليمن، والعراق وسورية، إلى هجوم منسق ضد إسرائيل، كجزء من رد مشترك على الضربة الإسرائيلية لمشروع إيران النووي.
ورغم أن الرد الإيراني لم يصل بعد، يحذّر المسؤولون الإسرائيليون من عدم الاستهانة بالموقف، إذ تشير تقدير الأجهزة الأمنية أن الرد سيأتي وسيكون عنيفاً. ويقدّر مسؤولون أمنيون أن الضربة الإسرائيلية الواسعة، التي نُفذت بالتعاون بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد، فاجأت القيادة الإيرانية. ولفت الموقع العبري إلى أن الهجوم كشف عن اختراق استخباراتي عميق، مما أتاح استهداف شخصيات بارزة، وأدى إلى صدمة في صفوف القيادة في طهران، والتقديرات هو أن بعض صناع القرار ربما تم تصفيتهم، وأن النظام الإيراني الآن في مرحلة صياغة الرد وإعادة تنظيم الصفوف.
ووفقاً لتقديرات مسؤولين أمنيين إسرائيليين، تمتلك إيران حوالي 2000 صاروخ باليستي برؤوس حربية تزن مئات الكيلوغرامات، والتي قد تتسبب بأضرار جسيمة. وبالإضافة إلى ذلك، تمتلك طهران طائرات مسيّرة قادرة على الطيران لمسافة تصل إلى 1500 كيلومتر واستهداف الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
