جاستن بالدوني يتلقّى ضربة قاضية في قضيّة بلايك ليفلي… اقرأ التفاصيل

رفض قاضي المحكمة الجزائيّة الأميركيّة الدّعوى القضائيّة المضادّة البارزة الّتي رفعها جاستن بالدوني ضدّ بلايك ليفلي وريان رينولدز، منهيًا بذلك الدّعوى القضائيّة الّتي بلغت قيمتها أربعمئة مليون دولار والمتعلّقة بمزاعم التّشهير.

كما أدرج القاضي لويس جيه. ليمان رفض دعوى التّشهير ذات الصّلة الّتي رفعها بالدوني ضدّ صحيفة نيويورك تايمز بقيمة مئتين وخمسة وعشرين مليون دولار، ممّا يمثّل ضربة قاضية لطموحات مخرج فيلم Ends With Us.

إنبثقت الدّعوى القضائيّة من الدّعوى الّتي رفعتها ليفلي في ديسمبر ٢٠٢٤، عندما تقدّمت بشكوى رسميّة إلى إدارة الحقوق المدنيّة في كاليفورنيا متّهمةً إيّاه بالتّحرّش الجنسيّ.

وفقًا لموقع Pagesix ذكر القاضي ليمان في أحكامه أنّ بالدوني وستوديوهات وايفارير “لم يدّعيا مسؤوليّة ليفلي عن أيّة بيانات أخرى غير البيانات الواردة في شكواها [لإدارة الحقوق المدنيّة في كاليفورنيا] الّتي تتمتّع بالحصانة”.

تعني هذه الحماية القانونيّة أنّ البيانات الواردة في مثل هذه الشّكاوى الرّسميّة محصّنة من دعاوى التّشهير بموجب القانون الأميركيّ.

وتناولت المحكمة أيضًا هجوم بالدوني على أطراف أخرى. إدّعى الرّجل البالغ من العمر واحد وأربعين عامًا أن رينولدز وليزلي سلون، بالإضافة إلى صحيفة نيويورك تايمز، قد أدلوا بتصريحات تشهيريّة إضافيّة تُلمّح إلى سوء سلوك جنسيّ من جانبه. ومع ذلك، رفض القاضي ليمان هذه الادّعاءات أيضًا.

على الرّغم من هذه النكسة القانونيّة الحاسمة، أمام فريق بالدوني القانونيّ مهلة حتى الثّالث والعشرين من يونيو/حزيران لتعديل ادّعاءات محدّدة تتعلّق بخرق بند ضمنيّ والتّدخّل غير المشروع في العقد، وهي ادّعاءات تنطوي على انتهاكات مزعومة للاتفاقيّات القانونيّة وإخلال بعلاقات العمل.

ولكن ردًّا على الأحكام، أصدر محاميا ليفلي، إسراء هدسون ومايك غوتليب، بيانًا قويًّا احتفاءً بالنّتيجة، واصفين الأحكام بأنّها “نصرٌ كامل وتبرئةٌ كاملة” للممثّلة.

وقال ممثّلو ليفلي لموقع “بيج سيكس”: “كما قلنا منذ البداية”. كانت هذه الدّعوى القضائيّة الّتي بلغت قيمتها أربعمئة مليون دولار مجرّد خدعة، وقد برأت المحكمة زيفها.

“نتطلّع إلى الجولة التّالية الّتي تطالب بأتعاب المحاماة، وتعويضات مضاعفة، وتعويضات عقابيّة.”

تصاعد الخلاف بين بالدوني وليفلي بسرعة بعد إطلاق مشروعهما السّينمائيّ المشترك. بعد وقت قصير من شكواها الأولى، رفعت ليفلي دعوى قضائيّة منفصلة ضدّ بالدوني، متّهمةً إيّاه بالتّحرّش الجنسيّ، والانتقام، وخرق العقد، والمعاناة النّفسيّة، وانتهاك الخصوصيّة، وفقدان الأجور.

أنكر بالدوني، المتزوّج من الممثّلة إميلي، ولديه منها طفلان، علنًا جميع التّحرشات أو الاعتداءات.