ARTICLE AD BOX
أبدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، اليوم الأحد، استعدادها للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة تهدف إلى تجاوز نقاط الخلاف والتوصّل إلى اتفاق يوقف حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وذلك في بيان رحّبت فيه كذلك باستمرار الجهود القطرية والمصرية الرامية إلى إنهاء الحرب.
وقالت الحركة، في بيانها، إنّها "تؤكّد استعدادها للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة، للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف، بما يؤمّن إغاثة شعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية، وصولاً إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار وانسحابٍ كاملٍ لقوات الاحتلال"، وأضافت: "نرحّب بالمساعي الجارية من الأشقاء في قطر ومصر، ونثمن جهودهم المستمرة في سبيل حماية أبناء شعبنا، والتوصّل إلى اتفاق يُنهي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة"، وأكدت "حماس" أن الجهود الدولية والإقليمية لإحياء المفاوضات المتعثّرة بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي تتواصل، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع دخول الحرب شهرها العشرين.
ويأتي هذا بعد أن أصدرت مصر وقطر، اليوم الأحد، بياناً مشتركاً أكّدتا فيه مواصلة جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والعمل على تذليل النقاط الخلافية بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وذلك استناداً إلى مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. وأوضح البيان أن الجانبَين المصري والقطري، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، يعتزمان تكثيف جهودهما لتجاوز العقبات التي تواجه المفاوضات، داعيين جميع الأطراف إلى تحمّل مسؤولياتهم ودعم جهود الوسطاء لإنهاء الأزمة وإعادة الاستقرار والهدوء إلى المنطقة.
وكانت حماس قد أعلنت مساء السبت، أنها سلّمت الوسطاء ردّها على مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً وإطلاق سراح 28 من المحتجزين الإسرائيليين من الأحياء والأموات خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق سراح 125 أسيراً فلسطينياً محكوماً بالمؤبد، ورفات 180 من الفلسطينيين الشهداء، كذلك يتضمن المقترح إرسال مساعدات إلى غزة فور التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى إفراج الحركة عن آخر 30 محتجزاً بمجرد سريان وقف إطلاق نار دائم.
