ARTICLE AD BOX
قال وزير الخارجية الأميركي مايك روبيو اليوم الثلاثاء، إن البديل عن نجاح الحكومة السورية الانتقالية حرب أهلية شاملة وفوضى، مشيراً إلى أن ما يؤخر افتتاح السفارة الأميركية في دمشق هو الأمن.
وأضاف روبيو، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ: "لا نعتقد أنّ الحكومة الانتقالية من سيؤذينا لكن هناك بعض العناصر على الأرض التي يجب أن نحمي أنفسنا منها". وتابع: "إذا فكّرنا بأنّ سورية ولبنان سيكونان مستقرين لنقل في غضون سنتين من الآن فإنّ هذا سيخلق فرصاً واسعة للسلام والازدهار".
ولفت إلى أنه "إذا نظرنا إلى تاريخ المنطقة فإنّ استقرار سورية أساسي لاستقرار كلّ المنطقة".
ومثّل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، رفع العقوبات الأميركية على سورية واجتماعه بالرئيس السوري أحمد الشرع الأربعاء في الرياض، تحوّلاً لافتاً وسريعاً في السياسة الخارجية لواشنطن تجاه القيادة في دمشق، التي تعول على استثمار مفاعيل القرار سريعاً لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية. لكن قرار ترامب، الذي فاجأ حتى الدائرة القريبة منه خصوصاً أنه انتقل من التلميح إلى إمكانية إلغاء العقوبات للإعلان عن رفعها خلال ساعات فقط، يعد بداية لمسار طويل، لا سيما أن العقوبات الأميركية على سورية تتنوع بين أوامر تنفيذية وقوانين وقرارات من وزارتي الخزانة والخارجية. كما أن أصواتاً في الكونغرس الأميركي لا تبدي حماسة لرفع كامل للعقوبات بسرعة.
