ARTICLE AD BOX
أقدم نادي الدحيل القطري لكرة القدم على خطوة مفاجئة، بعد إعلانه فسخ عقد نجمه المغربي، حكيم زياش (32 عاماً)، بعد ستة أشهر فقط من التعاقد، قادماً إليه من نادي غلطة سراي التركي، وسط علامات استفهام كبيرة حول أسباب هذا الانفصال غير المتوقع، فهناك من ربط ذلك بعدم تقديم أحد صُناع ملحمة منتخب المغرب في مونديال قطر 2022 المنتظر منه مع الفريق القطري.
وبعد مسيرة حافلة بالعطاء برفقة أندية أوروبية عملاقة، مثل أياكس أمستردام الهولندي وتشلسي الإنكليزي وغلطة سراي التركي، يواجه النجم المغربي، حكيم زياش، مستقبلاً غامضاً، بعدما أصبح من دون نادٍ حتى الآن، في انتظار خوض تجربة أخرى قد تكون الأفضل من سابقتها.
ووفقاً لما كشفه، اليوم الأحد، مصدر مقرب من حكيم زياش لـ "العربي الجديد"، والذي رفض ذكر اسمه، فإن الأخير هو من طلب فسخ عقده مع نادي الدحيل القطري، وليس العكس، وذلك سعياً منه إلى خوض تجربة جديدة، قد تقوده إلى المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، المقررة إقامتها في أميركا، خلال الفترة من 14 يونيو/ حزيران الحالي إلى 13 يوليو/ تموز المقبل، وهو ما يفسّر عدم مطالبته بما تبقى من قيمة عقده مع النادي القطري.
وتابع المصدر: "تتجه الأنظار إلى إمكانية انضمام اللاعب زياش إلى نادي الوداد الرياضي، ليخوض معه بطولة كأس العالم للأندية، لكن لا شيء مؤكداً حتى الآن، فرئيس النادي الأحمر، هشام أيت منا، تواصل مع وكيل أعماله مباشرة بعد الانفصال عن الدحيل، من دون أن يتلقى منه أي جواب، وسط تكهنات بوجود خيارات أخرى، قد تفتح له باب العودة إلى أوروبا مجدداً".
ورغم أن الوداد الرياضي يعد الخيار الأكثر منطقية، الذي سيمنح زياش فرصة العودة إلى الواجهة، وتلميع صورته أمام الجماهير المغربية، لكن هناك وجهات أخرى قد تحفّز صاحب الـ 32 عاماً إلى تحقيق طموحاته قبل بطولة كأس أمم أفريقيا، المقرر تنظيمها في المغرب، في الفترة من 21 ديسمبر/ كانون الأول حتى 18 يناير/ كانون الثاني المقبلين.
ويُذكر أن حكيم زياش يواصل غيابه عن المنتخب المغربي منذ سنة تقريباً بسبب خيارات فنية، كما أصبح مهدداً بالاستبعاد من كأس أمم أفريقيا 2025، إذا لم ينتقل إلى نادٍ آخر يعيده إلى سابق تألقه ولمعانه.
