ARTICLE AD BOX
سقط المدافع الكولومبي، أندريس فيليبي رومان (29 عاماً)، فجأة، ما أثار حالة من الذعر، خلال مباراة في الدوري جمعت فريقه أتلتيكو ناسيونال بمضيفه سانتا في، وعند الدقيقة 12، بدا على رومان فقدانه للاتزان قبل أن يسقط على أرضية الملعب، ما استدعى تدخّل الجهاز الطبي بشكل عاجل، وتمكّن المسعفون من إنقاذه من أزمة قلبية مفاجئة، وهو ما أكّده اللاعب نفسه لاحقاً.
ونشرت قناة وين سبورتس الكولومبية، اليوم الجمعة، مقطع فيديو يوثّق لحظة سقوط اللاعب الكولومبي الدولي صاحب القميص رقم ستة، في مشهد أثار الذعر داخل الملعب، ودفع اللاعبين للاستنجاد سريعاً بالجهاز الطبي. وعلى الفور، دخلت سيارة الإسعاف إلى أرضية الميدان، لكن اللاعب استعاد وعيه ونهض بعد ثوانٍ قليلة. ورغم تحسّن حالته، فضّل مدرب فريق أتلتيكو ناسيونال استبداله في إجراء احترازي، حفاظاً على صحّته ومنعاً لأي مضاعفات محتملة.
🚨 ¡Andrés Felipe Román se desplomó en terreno de juego y después el jugador se puso de pie por sus propios medios! ¡El lateral tuvo que ser sustituido!
Se está a la espera de información oficial para saber el estado del jugador, además de conocimiento de la razón de su caída. pic.twitter.com/HsbUz19sCI
ورفض المدافع الكولومبي مغادرة الملعب أو التوجه إلى المستشفى، مفضّلاً البقاء إلى جانب زملائه ومساندتهم من دكة البدلاء، إذ انتهت المواجهة بفوز فريقه بنتيجة هدفين مقابل واحد. وبعد المباراة، خضع اللاعب لفحوصات طبية شملت تخطيطاً كهربائياً للقلب، وأظهرت النتائج عدم وجود أي مشكلة خطيرة. ومع ذلك، يبقى تاريخه الطبي مثيراً للقلق، إذ سبق أن عانى مشاكل قلبية حرمته في وقت سابق من إتمام صفقة كانت تُعدّ "صفقة العمر".
وتسبّبت المشاكل الصحية، التي تمثّلت في خلل بعضلة القلب، بإفشال صفقة انتقال أندريس رومان إلى نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني عام 2021، بعدما رفض النادي التعاقد معه خوفاً من مضاعفات صحية قد تهدد حياته. هذا الرفض شكّل صدمة قوية للاعب، دخل على إثرها في أزمة نفسية استمرت خمسة أشهر. ولم يتمكّن من العودة إلى الملاعب إلا بعد خضوعه لفحوصات طبية شاملة في أوروبا، منحته الضوء الأخضر لاستئناف مشواره الكروي، ليلتحق لاحقاً بصفوف أتلتيكو ناسيونال في عام 2022.
ويُذكر أن الحادثة وقعت بعد يومين فقط من مشاركته مع منتخب بلاده الأرجنتين أمام كولومبيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وهي المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف في كل شبكة. وقد ربط عدد من المتابعين انهياره داخل الملعب بالإجهاد البدني الناتج عن تلك المواجهة، رغم أنه لم يشارك فيها إلا مع بداية الشوط الثاني، وتحديداً عند الدقيقة 57.
