سمير شاود على رأس الاتحاد البرازيلي: من الطب إلى شجون كرة القدم

4 days ago 4
ARTICLE AD BOX

انتُخب سمير شاود (41 عاماً) رئيساً جديداً للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، خلال الانتخابات، التي جرت اليوم الأحد، في ظل غياب أي مرشح منافس، ليخلف بذلك إدنالدو رودريغيش (71 عاماً)، الذي أُقيل من منصبه منتصف الشهر الحالي بقرار قضائي، على خلفية شبهات تزوير في اتفاق سابق، أبقاه على سُدة القيادة.

وفاز شاود في انتخابات مثيرة للجدل شهدت مقاطعة عدد من الأندية الكبرى، على خلفية احتجاجات ضد النظام الانتخابي، الذي يمنح الأفضلية للفيدراليات المحلية على حساب الأندية، وجرى التصويت في مقر الاتحاد بمدينة ريو دي جانيرو، إذ نال تشاود دعم 26 اتحاداً محلياً و20 نادياً من أصل 103، ليتولى رئاسة الاتحاد البرازيلي حتى عام 2029.

وقال شاود، الذي يعمل طبيباً متخصصاً في الأمراض المُعدية وطب الرياضة، في أول تصريح له بعد انتخابه: "نبدأ اليوم مرحلة جديدة في الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وستكون إدارتنا عنواناً للتجديد والتشاركية مع كل من يسعى بصدق لتطوير كرة القدم البرازيلية". وأكد أن فوزه هو ثمرة عمل جماعي يهدف إلى بناء اتحاد حديث وشفاف وذي رؤية شاملة.

وانتُخب ثمانية نواب يمثلون مختلف المناطق والاختصاصات داخل الكرة البرازيلية، إلى جانب شاود، من بينهم رئيسة اتحاد بارايبا، ميشيل راماليو، ورئيس اتحاد بارا، ريكاردو بول، بالإضافة إلى أسماء ذات خبرة سابقة في الجهاز التنفيذي للاتحاد.

وسيكون أمام سمير شاود العديد من الملفات المفتوحة منذ اليوم الأول، بعدما تعرض الاتحاد البرازيلي خلال الموسم الحالي لانتقادات لاذعة من قِبل بعض نجوم الدوري المحلي، أبرزهم النجم البرازيلي نيمار (33 عاماً)، بسبب جودة الكرة الرسمية المستخدمة في البطولة، بالإضافة إلى الاعتماد على الأرضيات الصناعية في بعض الملاعب، وهو ما اعتُبر مضراً بسلامة اللاعبين.

كما واجه الاتحاد انتقادات أخرى تتعلق بقانون مثير للجدل يمنع اللاعبين من الوقوف على الكرة خلال المباريات، وهو قانون أُشير إلى أنه سُنّ خصيصاً بسبب لقطة من الهولندي ممفيس ديباي (31 عاماً)، ما أثار جدلاً واسعاً حول جدوى هذا النوع من التشريعات في كرة القدم الاحترافية.

وعلى الصعيد الفني، سيستفيد شاود من وجود طاقم تدريبي رفيع المستوى على رأس المنتخب البرازيلي، بقيادة المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، الذي تولى المهمة رسمياً مؤخراً، ما يُخفف على الرئيس الجديد عبء البحث عن مدرب للمنتخب الأول، ويمنحه هامشاً أوسع للتركيز على قضايا هيكلية وتنظيمية داخل الاتحاد.

Read Entire Article