سورية: مقتل خمسة أشخاص خلال 24 ساعة بينهم قيادي بالأمن العام

1 day ago 3
ARTICLE AD BOX

قُتل القيادي في الأمن العام السوري، علي صبح المجاريش، وأصيب عنصر كان برفقته، أمس السبت، بإطلاق نار مباشر من مجهولين أثناء محاولته مساعدة سيارة تعرضت لحادث سير قرب جسر بلدة محجة شمالي درعا، في جنوب سورية.

وكان المجاريش انتسب إلى جهاز الأمن العام قبل عدة أشهر، وشغل منصب رئيس مخفر بلدة محجة، التي ينحدر منها، وعُرف عنه إخلاصه في عمله ومحبة أهالي البلدة له، ما أثار استياءً عاماً عقب اغتياله، خصوصاً أن الاعتداءات على جهاز الأمن العام باتت شبه يومية وغالباً ما تُسجل ضد مجهول.

وقال أحد المقربين من المجاريش لـ"العربي الجديد": "ما تزال محافظة درعا تتنازعها تنظيمات وتيارات كانت في مواجهة وصدامات طوال السنوات الماضية، حيث ما زال بعضها يتبع لتنظيمات متشددة مثل تنظيم داعش، وأخرى كانت تتبع للنظام الساقط وتقاتل في صفوفه". وأضاف: "هذه الجماعات لا تزال تحاول جاهدة زعزعة الأمن ورفض حالة النظام، ولن تهدأ طالما تمتلك السلاح ويمكنها التنقل في جميع أنحاء المحافظة".

وأوضح المتحدث: "هناك تاريخ من العداء وأعمال العنف بين هذه الجماعات والفصائل المعارضة للنظام، كما أن الجميع لديه إرث من الحالات العدائية والانتقام، ولن يصلح هذا الشأن إلا وجود قوة أمنية، وأنظمة صارمة، وعدالة انتقالية تتولاها محاكمات شفافة وعادلة".

في السياق ذاته، لقي كل من محمد علي فلاح وخيرية عبد الرحيم المصري، مساء أمس السبت، مصرعهما على أيدي مجهولين، جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر في بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، حيث تم نقلهما إلى مشفى مدينة نوى.

كما قُتل، أمس السبت، شابان نتيجة الانتشار العشوائي للسلاح، حيث لقي محمود جمال الكيوان مصرعه جراء طلق ناري عن طريق الخطأ أثناء قيامه بتنظيف سلاح حربي في مدينة طفس بريف درعا الغربي، والآخر محمد حسين الحجي، في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، نتيجة انفجار جسم من مخلفات الحرب، أدى إلى احتراقه بشكل شبه كامل.

وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، الشابين خالد الطحان وأنور الشبلي من أبناء قرية كودنة بريف محافظة القنيطرة، وعلم "العربي الجديد" أن الدورية الإسرائيلية لاحقت إعلاميين اثنين كانا يوثقان التوغل الإسرائيلي، وأوقفتهما لبعض الوقت، ثم أطلقت سراحهما بعد التحقيق معهما.

ويأتي هذا الاعتداء بعد ساعات قليلة من قيام قوات الاحتلال بتجريف أراض ورفع سواتر ترابية بالقرب من ثكنة الجزيرة في منطقة حوض اليرموك بجوار بلدة معربة بريف درعا الشرقي. وذكر أهالي البلدة أن الثكنة، التي تحتلها القوات الإسرائيلية، عززت قدراتها الدفاعية تحسباً لأي طارئ.

Read Entire Article