شركات تكنولوجيا تتفق على توحيد أسماء عصابات القرصنة

1 day ago 6
ARTICLE AD BOX

أعلنت شركات التكنولوجيا، "مايكروسوفت" و"كراود سترايك" و"بالو ألتو" و"غوغل"، اليوم الاثنين، أنها سوف تُنشئ قاموساً عاماً موحداً لأسماء عصابات القرصنة ومجرمي الإنترنت الذين ترعاهم الدول. وتأتي هذه الخطوة في محاولة لتخفيف الالتباس الذي تسبّب فيه الكم الهائل من الألقاب غير الرسمية التي تُطلق على هذه الجهات الضارة.

مشكلة أسماء عصابات القرصنة

لطالما أطلقت شركات الأمن السيبراني أسماءً خاصة على مجموعات القرصنة، إذ يصعب نسب المخترقين إلى دولة أو منظمة، ويحتاج الباحثون إلى طريقة لوصف من يواجهونهم. بعض الأسماء فعّالة، مثل مجموعة القرصنة APT1 أو مجموعة TA453، لكن بعضها الآخر فيه مزيد من الغموض، مثل مجموعة "لاميا الأرض" و"المعادلة". وجاءت ألقاب شركة كراود سترايك الأمنية أكثر إثارة، إذ تسمي عصابات القرصنة بأسماء مثل "الدب المريح" و"باندا الكريبتونيت". كما اعتمدت شركات أخرى النوع نفسه من الألقاب غير التقليدية.

وتسببت كثرة الألقاب الغريبة في زيادة كبيرة في عددها. وعندما أصدرت الحكومة الأميركية تقريراً عن محاولات اختراق انتخابات عام 2016، أثار التقرير ارتباكاً لضمه 48 اسماً مستعاراً منفصلاً تُنسب إلى مجموعة كبيرة من مجموعات القرصنة الروسية والبرامج الخبيثة. ونقلت "رويترز" عن كبير مسؤولي التكنولوجيا في وحدة استخبارات التهديدات في بالو ألتو، مايكل سيكورسكي، أن "اختلاف أسماء الجهات الفاعلة في التهديد يُحدث ارتباكاً في الوقت الذي يحتاج فيه المدافعون إلى توضيح".

أمل في تغيير جذري

قال سيكورسكي إن هذه المبادرة "سوف تُحدث تغييراً جذرياً". ونقلت الوكالة عن نائب رئيس قسم الأمن في "مايكروسوفت"، فاسو جاكال، أنه "نعتقد أن هذا سيُسرّع استجابتنا الجماعية ودفاعنا المشترك ضد هذه الجهات المُهدّدة". وأعربت "مايكروسوفت" و"كراود سترايك" عن أملهما في إشراك شركاء آخرين في هذا المجال، بالإضافة إلى الحكومة الأميركية، في الجهود المبذولة لتحديد هوية المسؤولين في عالم التجسس الرقمي الغامض.

Read Entire Article