ARTICLE AD BOX

<p>قال نايجل فاراج إن ضياء يوسف سيدعم الحزب في السياسات وجمع التبرعات والظهور الإعلامي (رويترز)</p>
قال ضياء يوسف اليوم السبت إنه سيعود لحزب الإصلاح البريطاني، بعد يومين من استقالته من رئاسة الحزب اليميني، وعزا استقالته المفاجئة إلى الإرهاق من العمل.
استقال يوسف، وهو رجل أعمال وليس نائباً في البرلمان، أول من أمس الخميس بعد ساعات من خلاف مع نائبة بالحزب بسبب دعوتها إلى حظر النقاب.
وتولى يوسف رئاسة الحزب العام الماضي، وكلفه زعيمه نايجل فاراج بإضفاء طابع احترافي على الحزب.
وعلى رغم تفوقه على حزب العمال بزعامة رئيس الوزراء كير ستارمر في استطلاعات الرأي، فإن انسحاب شخصيات بارزة عدة من الحزب أثار شكوكاً حول قدرة فاراج على الحفاظ على تماسك فريق العمل قبل الانتخابات المقبلة المتوقعة عام 2029.
وكتب يوسف في منشور على "إكس"، "بعد 11 شهراً من العمل التطوعي، نادراً ما كان يتخللها يوم عطلة واحد، لبناء حزب سياسي من البداية، كانت تغريدتي قراراً نابعاً من الإرهاق"، في إشارة إلى منشور سابق أعلن الاستقالة ضمنه.
وقال يوسف إنه سيركز على دور جديد بالإشراف على "فريق لإدارة الكفاءة" مستوحى من إيلون ماسك، داخل حزب الإصلاح، يأمل الحزب في أن يقلل من الهدر في الإنفاق داخل المجالس التي يسيطر عليها بعد فوزه في سلسلة من الانتخابات المحلية الشهر الماضي.
وشهد الحزب من قبل استقالات من صفوفه العليا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوقف الحزب، النائب المنتمي له روبرت لوي عن العمل في مارس (آذار) الماضي على خلفية مزاعم تتضمن تهديدات بالعنف الجسدي ضد يوسف، ولم توجه أية اتهامات إلى لوي الذي ينفي هذه الاتهامات.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2024، استقال نائب رئيس الحزب بن حبيب، مشيراً إلى "خلافات جوهرية" مع فاراج.
وقال فاراج إن يوسف سيدعم الحزب في السياسات وجمع التبرعات والظهور الإعلامي، إضافة إلى عمله على المجالس المحلية.
وكتب فاراج على "إكس"، "سيظل ضياء جزءاً مهماً من الفريق الذي نبنيه لخوض الانتخابات العامة المقبلة والفوز بها".