ARTICLE AD BOX
أحمد مصطفى زريقة
ما سرُّ هذا
الموت فيك
لم ينج أحدٌ منك
ليخبرني عنك
أو ما فيك
لا أبواب لك لأدخلها
ولا شبابيك
هل من نجوم
في سماء رجولتك
هل من أفلاك
تدور في عينيك
أموت بك كثيراً
ولا أهرب منك
إلا اليك
سريرك يفوح
بعرق النساء
غبية أنا
أذهب وراءك
كل مساء
تملؤني جرحاً
في الحب
وفي صباحي
لا رغبةً إلا
في البكاء
تركب الشمس
لعرش شرقيتك
وتتركني أنا والغباء