عملية إطلاق نار قرب بلدة بروقين بالضفة وحديث عن قتيلة وإصابات

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، بوقوع عملية إطلاق نار باتجاه مركبة للمستوطنين، قرب بلدة بروقين غرب سلفيت في الضفة الغربية المحتلة، لافتة إلى انسحاب المنفذ. وفي موازاة ذلك ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شخصين أصيبا جراء عملية إطلاق نار قرب بلدة بروقين غرب سلفيت، لافتة إلى أن إصابة أحدهما خطيرة.

وتحدثت منصات للمستوطنين عن مقتل مستوطنة في عملية إطلاق النار غرب سلفيت، وإصابة مستوطن بجروح خطيرة، فيما نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حواجز على مداخل غالبية بلدات محافظة سلفيت، وتستمر في إرسال تعزيزات عسكرية إلى مكان العملية غرب سلفيت، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.

من جهتها، قالت حركة حماس إن "عملية إطلاق النار البطولية قرب بلدة بروقين غرب سلفيت، تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال المتصاعدة وعدوانه المستمر بحق شعبنا في غزة والضفة وبحق أسرانا ومقدساتنا". وأكدت الحركة أن هذا "العمل البطولي يمثل نبض الضفة الحقيقي، ويعكس روح المقاومة المتأصلة في أبناء شعبنا الذين لا يرضون بالظلم والعدوان، ويواصلون الرد على جرائم وعدوان ومخططات الاحتلال الخبيثة الرامية للسيطرة على أرضنا وتهجير شعبنا لصالح مزيد من التوسع الاحتلالي".

بدوره، بارك "أبو عبيدة"، الناطق العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكرية لحركة حماس، "عملية إطلاق النار البطولية قرب بلدة بروقين غرب سلفيت التي نفذها أشاوس شعبنا في الضفة الغربية"، داعيا "جماهير شعبنا للانتفاض في وجه الاحتلال دفاعاً عن أقصاهم، ومجابهةً للعدوان على الضفة ومخيماتها، ونصرةً لأهلهم في غزة الصامدة".

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى أستشهاد أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.