ARTICLE AD BOX
تعرض سائق فريق ريد بول، الهولندي ماكس فيرستابن (27 عاماً)، لانتقادات حادة من الكثير من نجوم "فورمولا 1"، بعدما كشفت تقارير إعلامية عن قيامه باستخدام اسم مزيف للمشاركة في اختبار لفريق فيراري المنافس، حتى يسجل في اختبار على حلبة نوربورغرينغ نوردشلايف في ألمانيا.
وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، أمس الخميس، أن قرار ماكس فيرستابن باستخدام اسم مزيف، وهو فرانز هيرمان، حتى يركب سيارة من نوع فيراري (GT 3 296)، التي حملت اسمه مع علم بلاده، جعل الكثيرين من نجوم "فورمولا 1" يشنون حملة انتقادات واسعة، لأنهم عرفوا أن بطل العالم هو من يقود تلك السيارة. ونقلت الصحيفة البريطانية، عن السائق الألماني السابق، رالف شوماخر، تأكيده أن تصرفات الهولندي ماكس فيرستابن لا ترقى لروح المنافسة النزيهة، خاصة أنه يحمل ألوان فريق ريد بول، وعلى القائمين والمسؤولين مراجعة صاحب الـ 27 عاماً، لكي يبرر ما فعله، بعدما خاطر بكل شيء، لأن حلبة نوربورغرينغ نوردشلايف لا يمكن التهاون معها، بسبب خطورتها.
وقال رالف شوماخر "لقد قام ماكس فيرستابن بالظهور في حلبة نوربورغرينغ نوردشلايف، والمشاركة في حدث مثل هذا يُعد أمراً متهوراً وخطيراً، وتصرفه كان بعيداً عن الذكاء، لأنه يمثّل فريق ريد بول، ولو كنت مسؤولاً في هذا الفريق لقمت بفتح تحقيق مباشر، وجلست معه حتى أسمع التبرير، الذي دفعه إلى استخدام اسم مزيف، وقيادة سيارة فريق منافس في سباق عالي المخاطر".
وأوضح شوماخر: "الحديث والانتقادات، التي تلاحق فيرستابن من السائقين، الذين لديهم خبرة في عالم فورمولا 1، يعود إلى ما عشته شخصياً في حلبة نوربورغرينغ نوردشلايف، لأنها خطرة، بسبب السيارات التي تسير بسرعة كبيرة، لكن الآن أصبحت سرعتها ضعف ما كانت عليها في وقتي، والتنافس شديد، وقد يتعرض للحوادث، وأعود إلى تكرار ما قلته قبل قليل بأن على ريد بول فتح تحقيق مع الهولندي". وختم رالف شوماخر حديثه: "ما يحدث في حلبة نوربورغرينغ نوردشلايف الألمانية أمر لا يدركه إلّا المختصون في عالم السرعة، وما فعله فيرستابن عبر تزييف اسمه، والمشاركة في سيارة فريق منافس، والذهاب خلسة دون علم فريقه، أمر غير مقبول على الإطلاق، وعليه معرفة ذلك، والاستماع لنا وإلى جميع الانتقادات، التي ستطالبه بضرورة تبرير ما قام به".
