ARTICLE AD BOX

<p class="rteright">دبابات متضررة أمام مبنى البنك المركزي السوداني في الخرطوم (رويترز)</p>
لوح قائد قوات "الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو المعروف بـ "حميدتي"، بالدخول إلى الولاية الشمالية ومدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان.
وأضاف في تسجيل مصور له "القوات التي ستتوجه إلى الولاية الشمالية تضم عسكريين فقط وعلى المدنيين ألا يخرجوا من بيوتهم". وأشار إلى أن تعزيزات الجيش في كردفان جاءت من أجل منع تمدد المعارك للولاية الشمالية.
وقال دقلو إن الدعم المصري للجيش السوداني مستمر بما في ذلك طائرات "كي - 8"، مضيفاً أن "بعد ضربة بورتسودان التي لم يعرف من أين أتت خسر الجيش كل طيرانه".
واتهم دقلو الجيش باستخدام الأسلحة الكيماوية، قائلاً "الأسلحة الكيماوية التي يستخدمها الجيش عبر البراميل حقيقة".
وأضاف "لن نعود إلى التفاوض مرة أخرى معهم ونعلم تماماً تبادل الأدوار الذي يقومون به"، مشيراً إلى أن الحرب في السودان ستنتهي قريباً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"أسوأ كارثة إنسانية في العالم"
من جانبه، نبه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الإثنين إلى أن السودان يعيش "أسوأ كارثة إنسانية في العالم"، أثناء مشاركته في مؤتمر حول الحوكمة والتنمية في أفريقيا ينظم في المغرب.
وقال لامي "الأزمة في السودان ... إنها حالياً أسوأ كارثة إنسانية في العالم وهي مقلقة للغاية"، رداً على سؤال لرجل الأعمال السوداني البريطاني محمد إبراهيم خلال المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة تابعة له حول الحوكمة، افتتح الأحد في مدينة مراكش.
يشهد السودان، ثالث أكبر دولة إفريقية من حيث المساحة، منذ أبريل (نيسان) 2023 حرباً مدمرة اندلعت على خلفية صراع على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للسودان منذ انقلاب العام 2021، ونائبه السابق قائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو.
أسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتشريد 13 مليون نسمة فيما تعاني بعض المناطق من المجاعة، وسط "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم بحسب الأمم المتحدة.
وأضاف لامي، الذي يقوم بزيارة للمغرب منذ الأحد، "هناك تناقض وغموض وبالتأكيد نقص في تسيلط الأضواء على هذه الأزمة على الصعيد العالمي، وعلى صعيد جزء كبير من العالم الغربي".
وأكد "لذا، فقد عقدتُ العزم منذ وقت مبكر من تولي منصبي على أن أبذل كل ما بوسعي، بصفتي وزير الخارجية البريطاني، للفت الأنظار إلى هذه الأزمة".