ARTICLE AD BOX

<p>السيارة المستهدفة بغارة إسرائيلية في دير الزهراني جنوب لبنان (الوكالة الوطنية لللإعلام الرسمية في لبنان)</p>
قتل شخص في ضربة إسرائيلية جنوب لبنان فجر اليوم السبت بينما أعلنت تل أبيب "القضاء" على عنصر في "حزب الله" مع مواصلتها الغارات على رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، "نفذت مسيرة إسرائيلية فجر اليوم عدواناً جوياً في بلدة دير الزهراني" الواقعة على مسافة نحو 20 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل، مما أدى إلى مقتل الشاب محمد علي جمول.
وأشارت إلى أن القتيل كان يبلغ الـ33 من العمر، وكان "متوجهاً من منزله كعادته كل فجر" لأداء الصلاة في مسجد البلدة، حين استهدفت المسيرة سيارته.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "قضى على الإرهابي المدعو محمد علي جمول"، مشيراً إلى أنه كان قائد وحدة صاروخية في "حزب الله".
وأشار إلى أنه ضالع في "مخططات إطلاق قذائف صاروخية عدة نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل"، وشارك في الفترة الماضية "في محاولات إعادة إعمار بنى تحتية إرهابية تابعة لـ’حزب الله‘" في جنوب لبنان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتواصل إسرائيل شن غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لـ"حزب الله"، على رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
وأبرم هذا الاتفاق بعد نزاع امتد أكثر من عام بين الطرفين على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر (أيلول) 2024.
ونص الاتفاق على انسحاب عناصر "حزب الله" من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الـ"يونيفيل" قرب الحدود مع إسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.