ARTICLE AD BOX
أعلن نادي رين الفرنسي إقالة مديره الرياضي، الإيطالي فريدريك ماسارا (56 عاماً)، بعد عامٍ واحد من تعيينه. وقد اشتهر ماسارا بعقد صفقات متعددة في فترتَين مختلفتَين من الموسم، الأولى خلال الانتقالات الصيفية التي وُصفت بالفاشلة، والثانية في "الميركاتو" الشتوي، حين حاول تصحيح المسار، وقدّم "الناجح" الأردني موسى التعمري (27 عاماً)، قادماً من مونبلييه. هذا التناقض أثار تساؤلات جماهير الفريق: لماذا أقال رين مديره الرياضي، رغم بعض النجاحات؟
وأعلن النادي الفرنسي، أمس الخميس، عبر موقعه الرسمي، إنهاء تعاقده مع المدير الرياضي، فريديريك ماسارا، بعد توصلهما إلى اتفاق يقضي بفسخ العقد بالتراضي. وقد وجّه النادي شكره لماسارا على الجهود التي قدّمها خلال فترة عمله، التي امتدت 11 شهراً، متمنياً له التوفيق في مسيرته الجديدة. ورغم أن ماسارا أبرم صفقات ناجحة عدّة في النصف الثاني من الموسم، أبرزها التعاقد مع النجم الأردني موسى التعمري، الذي تألق في المباريات الأخيرة، فإن وسائل إعلام فرنسية كشفت عن وجود أسباب عدّة دفعت إدارة النادي لاتخاذ قرار الإقالة، دون الإفصاح عنها رسمياً.
ووصف موقع أر أم سي سبورت الفرنسي صفقة التعاقد مع موسى التعمري بالناجحة، إلى جانب صفقات شابة واعدة، مثل البلجيكي كاظم أولايغبي (22 عاماً)، والكندي إسماعيل كوني (22 عاماً)، والفرنسي جيريمي جاكي (19 عاماً). ورغم هذه الإضافات الإيجابية، فإن الغلبة كانت للصفقات غير الموفقة، بحسب تقارير إعلامية، إذ فشلت بعض التعاقدات الشتوية في إثبات جدواها، وعلى رأسها الإيفواري سيكو فوفانا (30 عاماً)، والياباني كيوغو فوروهاشي (30 عاماً). كما شهد "الميركاتو" الصيفي إخفاقاً جماعياً، تمثل في فشل سبعة لاعبين جدد في تقديم الإضافة المطلوبة.
ومن جانبه، يسعى النجم الدولي الأردني موسى التعمري، إلى إنهاء الموسم بأفضل شكل ممكن، مع التركيز على تجنّب الإصابات، في ظل إرهاق جسده، نتيجة المجهودات الكبيرة طوال الموسم، خاصّة أنه سيواجه تحديات مهمة والتزامات بارزة مع منتخب "النشامى"، بدءاً من شهر يونيو/ حزيران المقبل، إذ سيخوض مباراتَين قويتَين ومصيريتين ضد المنتخبين العُماني والعراقي، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
