ARTICLE AD BOX
شهد ريف دير الزور، شرقي سورية، تصعيداً أمنياً، مساء الخميس، بعد مقتل قيادي بارز في قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وتعرض مواقعها لهجمات متزامنة، وسط اشتباكات مع خلية مسلحة يُعتقد أنها تابعة لتنظيم "داعش".
وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، مقتل القيادي في "قسد" الملقب بـ"كندال"، والذي يشغل منصب قائد ساحة هجين، إثر استهدافه بعبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته أثناء مروره في حي الجدمة ببلدة أبو حمام، شرقي دير الزور. وأسفر الانفجار عن مقتله على الفور، في هجوم يُعد الأحدث ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف قيادات وعناصر من "قسد" في المنطقة. وفي هجوم متزامن آخر، استهدفت مجموعة مسلحة مجهولة نقطة عسكرية تابعة لـ"قسد" في قرية الجرذي بريف دير الزور الشرقي، دون توفر معلومات دقيقة عن الخسائر التي أسفر عنها الهجوم.
من جانبه، أعلن المركز الإعلامي لقسد في بيان رسمي أن اشتباكات اندلعت مساء الخميس بين قواتها وخلية تابعة لتنظيم "داعش" في منطقة أبو حمام، عقب استهداف الخلية سيارة عسكرية تابعة للمليشيا. وأوضح البيان أن الاشتباكات أدت إلى مقتل أحد مقاتلي "قسد" وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، في حين لم تُعرف حتى الآن حصيلة الإصابات أو القتلى في صفوف الخلية المهاجمة.
وأشار المركز الإعلامي إلى أن تنظيم "داعش" يسعى إلى استغلال حالة الفوضى المستمرة في سورية لإعادة تنظيم صفوفه وتكثيف هجماته، لا سيما في المناطق الواقعة شمال وشرق البلاد، وهو ما يشكل تهديداً مستمراً للاستقرار والأمن في تلك المناطق.
