قطر الخيرية تطلق مبادرة "إطعام وحياة" لمواجهة الجوع

في إطار "حملة ذي الحجة" لهذا العام، أطلقت "قطر الخيرية" مبادرتها "إطعام وحياة"، من أجل توفير الغذاء في عدد من الدول الأفريقية والآسيوية التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي بسبب الكوارث والأزمات والصراعات والفقر، وقد دعت "قطر الخيرية"، في هذا الإطار، أهل الخير في "هذه الأيام المباركة" للتبرّع لها وحشد الدعم لمشاريعها الإغاثية.

وتقوم مبادرة "إطعام وحياة" الإنسانية، التي أُطلقت اليوم الأحد، على تقديم سلال غذائية تحتوي على المواد التموينية الرئيسيّة، وذلك بهدف رعاية الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وتخفيض معدلات الوفيات بين من هم دون سنّ الخامسة من بينهم الناجمة عن سوء التغذية الحادّ والمزمن، وتحسين وضع التغذية لدى الأمهات الحوامل والمرضعات، وتعزيز قدرات الأسر الفقيرة في مكافحة الجوع الحاد، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في مقدّمتها القضاء على الفقر والجوع.

وتشير تقديرات إنسانية دولية إلى أنّ 800 مليون شخص تقريباً ما زالوا يعانون من نقص وكذلك من سوء التغذية، من بينهم 156 مليون طفل من الفئة التي تُعَدّ "شديدة التعرّض للمخاطر".

وحثّت "قطر الخيرية" أهل الخير على "اغتنام هذه الأيام المباركة التي تُعَدّ خير أيام العام" من أجل المساهمة في التخفيف من معاناة الفئات المصنّفة هشّة، وتمكين الأسر المحتاجة من احتياجاتها من الغذاء، وتوفير حياة كريمة لها، وإنقاذ حياة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، من خلال مبادرة "إطعام وحياة".

في سياق متصل، كانت "قطر الخيرية" قد أطلقت، يوم الثلاثاء الماضي، حملة شهر ذي الحجة تحت شعار "أعظم الأيام". وتسعى من خلال خلال مشروع الأضاحي بدعم أهل الخير لتوزيع لحوم نحو 45 ألفاً و300 أضحية من الضأن والبقر في 40 دولة حول العالم، بما فيها دولة قطر، وذلك "إحياء لسنّة عظيمة" و"تعزيزاً لمبدأ التكافل والتراحم". ومن المنتظر، بدعم أهل الخير في قطر، أن يستفيد أكثر من 850 ألف شخص من هذه الحملة.