يمكن القول إن جولة الانتخابات البلدية التي أجريت يوم الأحد الفائت ولا سيما في العاصمة بيروت كشفت في جانب منها عن طلاق شعبي كبير مع المجموعات التي تسمّي نفسها "تغييرية". وبالتالي أتت أرقام صناديق الاقتراع لتبلغ رسالة لهذه لمجموعات بلا استثناء بانتهاء مرحلة الشعارات الفضفاضة، والأهم أنها أرسلت رسالة متعلقة بالدور الذي قامت به شخصيات وازنة في المجموعات "التغييرية" لحرف الأنظار عن القضية الأهم في لبنان عنينا واقع "حزب الله" غير السويّ في المعادلة اللبنانية، والسلاح من خارج الشرعية. والأهم الأهم التعمية على مسارات التمويل غير الشرعي للحزب المذكور الذي نستغرب كيف أن بعض أعضاء الحكومة يعملون بلا كلل لخلق ضبابية على الموضوع. وكان الشعار الذي استخدم لهذا الغرض هو "الإصلاح" فيما تبيّن مع مرور ...