ARTICLE AD BOX

<p>الرئيس ماكرون لدى تلقيه ما يشبه صفعة على الوجه من زوجته بريجيت لدى وصولهما إلى هانوي (رويترز)</p>
حسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الضجة الواسعة التي أثارتها على الشبكات الاجتماعية مشاهد وصوله وزوجته بريجيت إلى فيتنام في بداية جولة آسيوية، إذ أكد أن اللقطة التي استنتج كثر من المعلقين أن السيدة الأولى تصفع فيها زوجها، لا تعدو كونها "مزاحاً" بينهما وليست "شجاراً" عائلياً، داعياً الجميع إلى الهدوء.
وقال ماكرون للصحافيين في هانوي "كنت وزوجتي نتبادل المزاح كما نفعل في كثير من الأحيان... قبل ثلاثة أسابيع، ثمة أشخاص شاهدوا مقاطع فيديو وظنوا أنني شاركت كيس كوكايين، وأنني أبقيت إصبعي في يد الرئيس التركي، وأنني الآن تشاجرت مع زوجتي. لا صحة لأي من كل هذا... لذا على الجميع أن يهدأوا".
وأظهرت مشاهد التقطتها وكالة "أسوشيتدبرس" (أ ب) الأميركية مساء الأحد في مطار هانوي، باب طائرة الرئيس وهو يفتح، وبدا من خلاله ظل ماكرون وهو لا يزال داخل الطائرة، وفي تلك اللحظة، شوهدت بريجيت كأنها توجه إلى زوجها صفعة صغيرة، من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب. وظلت بريجيت مختبئة للحظات داخل الطائرة، مما حجب أي رؤية للغة جسدها.
وبدا الرئيس متفاجئاً، لكنه سرعان ما استدار نحو خارج الطائرة ليلقي التحية، وعندما بدأ الزوجان الرئاسيان المتزوجان منذ 2007 النزول على سلم الطائرة، مد ماكرون ذراعه لزوجته كعادته، إلا أنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة السلم.
وانتشرت الصورة بسرعة كبيرة في الليل، لا سيما على حسابات مناهضة عادة للرئيس ماكرون.
ونفى قصر الإليزيه في البداية صحة الصور، قبل أن تثبت صحتها، ثم تحدث مقرب من الرئيس عن "مشاحنة" بسيطة بين زوجين. وقالت أوساط ماكرون للصحافيين الذين يغطون الرحلة الإثنين، "كانت تلك لحظة ينفس فيها الرئيس وزوجته توترهما للمرة الأخيرة قبل بدء الرحلة"،
وأضاف المصدر نفسه الذي عزا التعليقات السلبية إلى الدوائر الموالية لروسيا "إنها لحظة ود" استغلها "أصحاب نظرية المؤامرة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبدأ الرئيس الفرنسي من هانوي جولة تستمر أسبوعاً في جنوب شرقي آسيا تشمل أيضاً إندونيسيا وسنغافورة.
وقدمت فيتنام، التي يعتمد اقتصادها بصورة كبيرة على التصدير، تنازلات للولايات المتحدة في المحادثات التجارية في محاولة لتجنب فرض رسوم جمركية بنسبة 46 في المئة، لكن الاتحاد الأوروبي، ومقره بروكسل، يشعر بقلق من أن مساعي فيتنام إلى شراء مزيد من السلع الأميركية ربما تأتي على حساب أوروبا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب هدد الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي، لكنه عدل عن موقفه بعد يومين، وأعاد تطبيق مهلة للمحادثات بين واشنطن وبروكسل تنتهي في التاسع من يوليو (تموز) المقبل.