محكمة استئناف تسمح لترمب بإبقاء الحرس الوطني في لوس أنجليس

14 hours ago 3
ARTICLE AD BOX

<p class="rteright">قوات من الحرس الوطني في لوس أنجليس (أ ف ب)</p>

سمحت محكمة استئناف أميركية للرئيس دونالد ترمب بمواصلة نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجليس في الوقت الذي يبدو فيه أن الاحتجاجات المناهضة للمداهمات على المهاجرين ستدخل أسبوعها الثاني.

ورحب ترمب الجمعة بقرار محكمة الاستئناف بالدائرة التاسعة في الولايات المتحدة الذي أوقف موقتاً حكم محكمة أدنى أوقف نشر هذه القوات. وعلى رغم من ذلك فإن القرار لا يعني أن المحكمة ستوافقه في النهاية على موقفه.

وكتب ترمب على منصة تروث سوشال "أنقذنا لوس أنجليس، شكراً على القرار!!!".

وتستعد المدن في أنحاء الولايات المتحدة لمزيد من المظاهرات خاصة اليوم السبت، حيث من المتوقع أن يخرج أيضاً إلى الشوارع المعارضون لعرض عسكري يقام بواشنطن في مطلع الأسبوع بمناسبة الذكرى 250 لتأسيس الجيش الأميركي.

وكتبت مجموعة (نو كينغز)، التي تقف وراء المظاهرات على موقعها الإلكتروني "تحدوا محاكمنا ورحلوا أميركيين وأخفوا الناس من الشوارع وهاجموا حقوقنا المدنية وقلصوا خدماتنا".

وكان من المتوقع أن تصل كتيبة من 700 جندي من مشاة البحرية الأميركية الجمعة إلى لوس أنجليس، في استخدام استثنائي للقوات العسكرية لدعم عمليات الشرطة المدنية داخل الولايات المتحدة.

ووقفت قوات في حراسة خارج مركز احتجاز اتحادي في وسط المدينة حيث جرت العديد من الاحتجاجات في استعراض للتضامن مع مهاجرين محتجزين داخله.

واتسمت الاحتجاجات حتى الآن بالسلمية في معظمها وتخللتها بعض وقائع العنف واقتصرت على عدد قليل من أحياء المدينة.

وشهدت مدن أميركية أخرى هذا الأسبوع مظاهرات أيضاً مثل نيويورك وشيكاغو. واشترك الحرس أيضاً مع مسؤولي إنفاذ قواعد الهجرة والجمارك في عمليات احتجاز المهاجرين.

وعارض الزعماء الديمقراطيون في كاليفورنيا بشدة تشديد إجراءات إنفاذ قوانين الهجرة منذ أن بدأت يوم الجمعة الماضي.

وقالت كارين باس رئيسة بلدية لوس أنجليس الخميس "السلام يبدأ بمغادرة إدارة الهجرة والجمارك من لوس أنجليس". وكانت باس قد فرضت حظر تجول أثناء الليل على (مساحة 2.5 كيلومتر مربع) من وسط المدينة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وينفذ ترمب وعده الانتخابي بترحيل المهاجرين، مستخدماً أساليب قوية تتسق مع أسلوبه السياسي المخالف للأعراف الذي ساعد على انتخابه رئيساً مرتين. وقال الديمقراطيون إن استخدام القوة العسكرية |غير ضروري| وإنه مثال على "استبداد ترمب".

وانقسم الأميركيون بشأن قرار ترمب تفعيل هذا الدور للجيش. وأظهر استطلاع رأي أجرته "رويترز/إبسوس" أن 48 في المئة من المشاركين يوافقون على عبارة مفادها أنه ينبغي على الرئيس "نشر الجيش لإعادة النظام إلى الشوارع" حال تحول الاحتجاجات إلى أعمال عنف، بينما عارضها 41 في المئة.

لقاء كروي

من جانبها، حثت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم السلطات الأميركية على عدم تطبيق إجراءات إنفاذ قوانين الهجرة على الحاضرين لمباراة في بطولة الكأس الذهبية لاتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف) في لوس أنجليس اليوم السبت، حيث من المقرر أن يلعب منتخب المكسيك أمام جمهورية الدومينيكان.

ووعدت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي تم حذفه الآن، بأنها ستكون "بكامل جاهزيتها" في الجولة الأولى من كأس العالم للأندية لكرة القدم، وهو الحدث الذي يشكل بداية العد التنازلي لكأس العالم العام المقبل.

وقالت شينباوم في مؤتمر صحافي "نحن لا نعتقد أنه سيتم اتخاذ أي إجراء (يتعلق بالهجرة) في أي مباراة لكرة القدم... وندعو إلى عدم اتخاذ أي إجراء من قبل سلطات الهجرة والجمارك الأميركية".

ولم تستجب هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية على الفور لطلب التعليق.

وعندما سُئلت عما إذا كانت ستنصح المشجعين بحضور مباراة السبت في ملعب سوفي، أشارت شينباوم إلى أن القنصليات المكسيكية في الولايات المتحدة وضعت بروتوكولات لمساعدة المواطنين في حالة اعتقالهم.

وتطرقت شينباوم أيضاً إلى الصور المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمتظاهرين في لوس أنجليس وهم يحملون الأعلام المكسيكية، ووصفتها بأنها "استفزازات محتملة".

وقالت إن "المكسيك ستسعى دائماً إلى تعزيز السلام"، مضيفة أن مواطنيها في الولايات المتحدة هم أفراد مجتهدون ولا يسعون إلى التحريض على العنف.

وستخوض المكسيك مباراتيها المقبلتين في دور المجموعات ضمن بطولة الكأس الذهبية في أرلينجتون بولاية تكساس، ولاس فيغاس بولاية نيفادا. كما تضم البطولة دولاً من أميركا الوسطى ذات جاليات مهاجرة كبيرة في الولايات المتحدة.

subtitle: 
رئيسة المكسيك تحث أميركا على عدم تطبيق إجراءات الهجرة خلال لقاء كروي في المدينة
publication date: 
السبت, يونيو 14, 2025 - 03:00
Read Entire Article