معلومات جديدة عن الوثائق السرية الإسرائيلية التي حصلت عليها الاستخبارات الإيرانية

1 day ago 3
ARTICLE AD BOX

بغداد اليوم- متابعة
أكد مدير مؤسسة (أسفر) للدراسات والبحوث الإستراتيجية في ايران، أمير الموسوي، حصول الاستخبارات الإيرانية على آلاف الوثائق السرية "الصهيونية" التي وصفها بـ"سرية للغاية".
وأوضح الموسوي في منشور على حسابه في منصة (إكس)، أن "الوثائق التي حصلت عليها الاستخبارات الإيرانية تشتمل على 1893 ملفاً سرياً للغاية"، مبيناً أنها "تحوي على مواقع وخطط ومعدات ومخازن وصور وأفلام ومحاضر اجتماعات وعقود إستراتيجية حساسة ومهمة ودقيقة للغاية".
وفي سياق مقارن، أشار الموسوي إلى أن "الوثائق التي حصلت عليها الاستخبارات الإسرائيلية من إيران في يناير كانون الثاني 2018 كانت عبارة عن دراسات ومقترحات قيد الدراسة ومعلومات عامة".
وشدد مدير مؤسسة (أسفر) للدراسات والبحوث الإستراتيجية على أن "أهمية العمل الاستخباراتي الإيراني مضاعفة لأنها تحتوي على معلومات حقيقية ونافذة على الأرض وليست دراسات ومعلومات عامة".
ولم يحدد الموسوي توقيت حصول الاستخبارات الإيرانية على هذه الوثائق، أو الجهة التي تم الحصول عليها منها بشكل مباشر.
وتشير تقارير إيرانية إلى حصول طهران على وثائق وأشرطة فيديو عالية السرية، يُعتقد أنها من داخل أرشيف أمني إسرائيلي حساس، ما اعتبرته أطراف متعددة "زلزالاً أمنياً" يُضعف صورة التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي.
وكشف مصدر إيراني مقرب من الدائرة العسكرية، بوقت سابق اليوم لـ"بغداد اليوم"، أن الضربة الاستخباراتية الأخيرة التي وجهتها إيران لـ"إسرائيل" تحمل رسائل بالغة الأهمية، ليس فقط على الصعيد الأمني، بل على مستوى التوازنات الإقليمية أيضاً.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، أنه: "جرى التأكيد على أن العملية الاستخباراتية "الكبيرة والمعقدة" التي نفذتها إيران قد تكون لها تبعات مباشرة على داخل الكيان، من أبرزها إمكانية الإطاحة برئيس جهاز الموساد نتيجة هذا الاختراق غير المسبوق.
وأضاف إن هذه العملية بالغة التعقيد وغيّرت بالفعل قواعد اللعبة، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تطورات متصلة بها قد تؤثر مباشرة على مسار المفاوضات الإقليمية والدولية.
وتابع أن الوثائق التي حصلت عليها إيران تشمل معلومات حساسة وفيديوهات دقيقة جداً، وسيجري نشرها وفق تكتيك مدروس، قد يمتد لسنوات، وهو ما قد "يدهش الاحتلال الإسرائيلي والعالم بأسره" بحسب تعبيره.

Read Entire Article