ARTICLE AD BOX
تحوّل عدد من نجوم كرة القدم، إلى كوابيس تتكرّر في ذاكرة جماهير أعرق الأندية الأوروبية، بفضل قدرتهم على التألق في المواعيد الكبرى، وتسجيل الأهداف في أصعب اللحظات، ولم يكن هؤلاء مجرّد هدّافين عابرين، بل أسماء خلّدتها اللحظات الحاسمة، ومن بينهم النجم المصري، محمد صلاح (32 عاماً)، والبرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، والأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، الذين سطّروا أسماءهم في تاريخ اللعبة، بوصفهم "جلّادي" الأندية الكبرى.
وفي هذا الإطار، ألقت صحيفة سبورت الإسبانية، أمس الجمعة، الضوء على عدد من نجوم كرة القدم الذين جعلوا من فرق النخبة الأوروبية ضحايا مفضّلة، بعد أن حوّلوا تسجيل الأهداف ضدها إلى عادة، وتحديداً أمام أندية، مثل ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، وبايرن ميونخ الألماني، ويوفنتوس الإيطالي، بالإضافة إلى عمالقة البريمييرليغ، على غرار ليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وأرسنال وتشلسي، وجاء على رأس القائمة الثلاثي: كريستيانو رونالدو ضد يوفنتوس (1.43 هدف في المباراة)، ومحمد صلاح ضد مانشستر يونايتد (0.94 هدف في المباراة)، وهاري كين ضد أرسنال (0.71 هدف في المباراة).
محمد صلاح أمام مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد
أثبت صلاح منذ وصوله إلى "أنفيلد" عام 2017، أنّ المباريات الكبرى هي ملعبه المفضّل وأنه من أبرز نجوم الدوري الإنكليزي، فقد استطاع هزّ شباك مانشستر سيتي في 13 مناسبة من أصل 23 لقاء، بمتوسط 0.57 هدف لكل مباراة، ما جعله من أبرز مصادر القلق لتشكيلة المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، طوال المواسم الماضية، لكن الحكاية الأبرز له كانت ضد مانشستر يونايتد، إذ سجل النجم المصري 16 هدفاً في 17 مواجهة فقط، بمتوسط مذهل يبلغ 0.94 هدف لكل مباراة، مما يضعه في مصاف الجلّادين التاريخيين لـ"الشياطين الحُمر" في عصر البريمييرليغ.
كريستيانو رونالدو أمام برشلونة ويوفنتوس
قدّم رونالدو مع فريق ريال مدريد نسخة لا تعرف التراجع أمام برشلونة، فقد سجّل 20 هدفاً في 34 "كلاسيكو"، بمعدل تهديفي بلغ 0.59 هدف لكل مباراة، مع لحظات حاسمة لا تُنسى، ولكن المشهد الأبرز بقميص "الملكي" كان أمام فريق يوفنتوس، الذي انضم إليه لاحقاً، إذ نجح "الدون" في تسجيل عشرة أهداف في سبع مباريات، بمتوسط هائل بلغ 1.43 هدف في اللقاء الواحد، وكانت واحدة من أبرز تلك الليالي ثلاثيته الشهيرة في دوري أبطال أوروبا 2018، التي جعلت جماهير "البيانكونيري" تشهد على واحد من أسوأ كوابيسها الكروية.
ليونيل ميسي ضد ريال مدريد
لا يُعدّ ميسي فقط الهداف التاريخي بالنسبة لمباريات "الكلاسيكو" الإسباني، بل هو اللاعب، الذي رسم معالم مباريات القرن بين الغريمين، بحيث سجل 26 هدفاً في 47 مباراة، وحافظ "البولغا" على معدل تهديفي يبلغ 0.55 هدف في اللقاء، وهو رقم يختصر حجم تأثيره في تاريخ الصراع بين برشلونة وريال مدريد، ورغم ابتعاده عن التسجيل في سنواته الأخيرة من تلك المواجهات، فإن أهدافه الحاسمة لا تزال عالقة في أذهان المتابعين.
ماركو رويس ضد بايرن ميونخ
عرف النجم الألماني، ماركو رويس، كيف يكون شوكة في خاصرة فريق بايرن ميونخ، وذلك عندما كان يحمل قميص نادي بوروسيا دورتموند، فقد سجل صاحب الـ 35 عاماً، طوال الفترة 12 هدفاً في 36 مواجهة، ورغم متوسطه البالغ 0.33 هدف في المباراة، فإن استمراريته في التهديف ضد العملاق البافاري جعلته أحد أكثر اللاعبين إزعاجاً للفريق في مواجهات الدوري والكأس.
ديديه دروغبا ضد ليفربول
من جانبه، كان الأسطورة العاجية، ديدييه دروغبا (47 عاماً)، في أيام المجد مع فريقه السابق تشلسي، يملك قدرة استثنائية على التألّق في اللحظات الكبرى، خصوصاً ضد نادي ليفربول، فقد سجل 11 هدفاً في 30 مواجهة، بمتوسط 0.37 هدف في المباراة الواحدة، لكن اللافت لم يكن العدد، بل التوقيت، إذ جاءت أهدافه في مواعيد حاسمة، أبرزها النهائيات والمواجهات المصيرية، ليترك بصمة يصعب محوها في ذاكرة جماهير "الريدز".
هاري كين ضد أرسنال
تألق النجم الإنكليزي، هاري كين (31 عاماً)، بشكل لافت في مباريات "ديربي" شمال لندن، وذلك بعدما تمكن لاعب توتنهام هوتسبير السابق من تسجيل 15 هدفاً في 21 مواجهة ضد أرسنال، واحتكر اللاعب الحالي لنادي بايرن ميونخ الألماني لقب "جلّاد الغانرز"، بعد أن بلغ معدّل أهدافه 0.71 هدف في اللقاء الواحد، لتبقى بصمته في مباريات الديربي إحدى أبرز العلامات التهديفية في هذا الصراع الكروي.
سيرجيو أغويرو ضد تشلسي
كان أسطورة مانشستر سيتي الإنكليزي السابق، الأرجنتيني سيرجيو أغويرو (36 عاماً)، كابوساً متكرراً لدفاعات نادي تشلسي، إذ سجل النجم الأرجنتيني 15 هدفاً في 23 لقاء، بمعدل تهديفي بلغ 0.65 هدف في المباراة الواحدة، وقد أظهر أغويرو قدرة استثنائية على استغلال المساحات والتمركز الفعّال، ليصبح من أبرز الهدّافين في مواجهات النادي السماوي أمام "البلوز"، خلال حقبة هيمنته على الكرة الإنكليزية.
وسام بن يدر ضد باريس سان جيرمان
في ظل سطوة نادي باريس سان جيرمان على الكرة الفرنسية، خلال السنوات الماضية، لم تنجُ سوى نجوم قليلة من خط الهجوم في "الليغ 1" من هيمنته، ويُعدّ مهاجم موناكو السابق، الفرنسي وسام بن يدر (34 عاماً)، أبرزهم، بعدما نجح في تسجيل تسعة أهداف ضد العملاق الباريسي، في 21 مواجهة، بمتوسط مميز بلغ 0.43 هدف في اللقاء الواحد، ليُعد أحد القلائل الذين كسروا الهيمنة الباريسية.
