ARTICLE AD BOX
نساء اللاجئات والمهجرات من اكثر النساء ظلماً في المجتمع، لأنهن متغربين عن بلدانهن ومنازلهن، وليس لديهم اي مأوى او اي نوع من الدعم، ما أشارت إليه الناشطة ضياء رياض، مديرة فرع المركز المجتمعي التابع لمنظمة جار الأمم، في إطار الحديث عن القيادة النسوية في منظمات المجتمع المدني، في برنامج قضاياها، المعروض على شاشة قناة المسرى .
وأكدت، أننا نعمل بالتنسيق والتعاون مع الحكومة والجهات المعنية لتقديم الخدمات والاحتياجات اللازمة الى نساء المخيمات، خدمات مثل الدعم النفسي والتوعوي، ولدينا برنامج خاص بهؤلاء النساء، مثل العمل على المشاريع الصغيرة، كالحرف اليدوية، الحياكة، الخياطة، بدافع تطوير أداء النساء الموهوبات، والاستفادة مادياً من تلك المشاريع التي تعود فؤائدها المادية لتلك النساء .
ضياء: هدفنا خدمة النساء في مجالات متعددة
كما أشارت خلال الحديث، ان من خلال العمل في إطار منظمات المجتمع المدني نقدم خدمات في مجالات متنوعة بهدف خدمة النساء، كالخدمات التوعوية، الدعم النفسي، الدعم المادي والمهني، وأخترنا العمل في منطقة رابرين، لأن النساء هنالك كن في أمس الحاجة لمتنفس او اي مكان للتعرف على بعضهن ومشاركة مشكلاتهن الحياتية، ويكتسبن مهارات جديدة .
ضياء: الجانب التوعوي مهم لتمكين المرأة
وأكدت ضياء، ان تلبية الحاجات المادية والجانب الاقتصادي يعد مهماً بالنسبة للنساء ولتطوير ذاتهن، إلا ان الحاجة الى الجانب التوعوي وتثقيف النفس لا يقل أهمية عن الجانب الاقتصادي، فالتوعية بإمكانها مساعدة المرأة في جوانب حياتية عدة .
ضياء: النساء في دور الإيواء بحاجة لكل أنواع الدعم
وفي جانب من الحديث أشارت ضياء، الى ان الخدمات التي تقدم الى النساء في دور الايواء، عبارة عن خدمات بسيطة، نظراً للمعاناة التي قد مروا بها في تجاربهم الحياتية، والازمات التي يواجهنها، من خلال قضاء أوقات معهن قد يحسسهن ببعض الشيء من الامل، لأمكانية إخطلاتهن بالمجتمع مرة أخرى، كذلك يمكن مساعدتهن عبر تقديم دورات تدريبية في مجالات عدة، كل ذلك بالامكان ان يهون عليهن الأزمات ويساعدهن في الاندماج بشكل اسرع في المجتمع .