ARTICLE AD BOX
تُوّج السائق القطري ناصر العطية (54 عاماً) بلقب رالي الأردن 2025، بعد تفوقه في عدد مراحل كبير وكافٍ لحصد اللقب، ليُتابع السائق الأسطورة نجاحه الكبير في عالم سباقات الراليات، مضيفاً لقباً جديداً في مسيرته الرياضية المُميزة. وحسم العطية اللقب لمصلحته بعد التتويج بـ11 مرحلة من أصل 12، في طريقه لتحقيق لقب رالي الأردن للمرة الـ17 بمسيرته الرياضية، كما حقق الفوز رقم 90 في منافسات راليات "MERC"، ليقترب أيضاً من تحقيق لقبه الإقليمي رقم 20 غير المسبوق منذ عام 2003.
واللافت أنّ السائق القطري مع مساعده الجديد الإسباني كانديدو كاريرا حققا سجل انتصارات مُميزاً حتى الآن، إذ تفوقا في الجولات الأربع الافتتاحية من منافسات بطولة الشرق الأوسط للراليات هذا العام، والتي أقيمت في عُمان وقطر والسعودية، والآن في الأردن.
وبعد نهاية رحلته في رالي الأردن بالتتويج باللقب للمرة الـ 17 في مسيرته، تحدث ناصر العطية أمام الصحافيين، وقال: "أنا سعيد جداً بالفوز مجدداً هنا في الأردن للمرة السابعة عشرة. هذا يعني لي الكثير. فزنا في جميع سباقات الرالي هذا العام حتى الآن. أشعر بأنه عام جيد، إذ نتصدر بطولة الشرق الأوسط وبطولة W2RC، بالنسبة لهذا الرالي، سأعطيه 10 من 10. اليوم، سيطرنا على وتيرة السباق، وحاولنا الحفاظ على الفارق، في حال تعرضنا لثقب في الإطار".
في المقابل، حلّ السائق العُماني عبد الله الرواحي، ومساعده الأردني عطا الحمود، في وصافة الترتيب العام خلف العطية في نهاية رالي الأردن. وكان الثنائي قد تعرّض لحادثتين خلال المنافسات، الأولى كانت ثقباً في الإطار استغرق وقتاً طويلاً لإصلاحه، مما تسبب في تأخر السائق العُماني بمرحلة البانوراما الافتتاحية، ثم تعرّض لمشكلة ثانية في المرحلة العاشرة بسبب عطل في السيارة، مما تسبب في خسارة وقت أكثر، وفقدان فرصة اللحاق بالعطية في مجموع النقاط المُسجلة خلال المنافسات.
وتحدث الرواحي أمام وسائل الإعلام قائلاً: "كانا يومين طويلين بالنسبة لنا. كان اليوم الأول جيداً جداً، خاصةً من حيث السرعة، وكنا قريبين جداً من ناصر. للأسف، تعرضنا اليوم لبعض الثقوب وخسرنا بعض الوقت. بشكل عام، نحن سعداء جداً بأدائنا. لقد كان هذا أقرب ما نكون إليه في المنافسة. لم يكن لدينا وقت كافٍ للجلوس في السيارة. بعد هذا الرالي، لديّ ثلاثة أشهر من الراحة لن أقود سيارتي فيها. سيارتي أيضاً من جيل أقدم، وهناك فارق في الخبرة بيني وبين ناصر. لهذا السبب، من الجيد حضوره في البطولة. إنه يساعدنا في الدفع بقوة والاقتراب منه، وهو لا يزال جيداً. كنا نرغب في الفوز، لكننا ما زلنا سعداء".
